متى نلجأ إلى عملية زراعة عدسات العين 2025

متى نلجأ إلى عملية زراعة عدسات العين؟

تعتبر عملية زراعة عدسة العين من أهم الإجراءات الجراحية لتصحيح الرؤية واستعادة البصر بشكل فعال. تتم العملية لمعالجة حالات مختلفة تؤثر على العدسة الطبيعية للعين، والتي قد تكون غير قابلة للعلاج بالطرق التقليدية مثل  النظارات أو العدسات اللاصقة سنتعرف علي متي نلجأ إلى عملية زراعة عدسات العين  .

متى نلجأ إلى عملية زراعة عدسات العين

سُمك قرنية العين

يتراوح سُمك القرنية الطبيعي بين 500 و 600 ميكرومتر. يختلف هذا السمك من حسب حالة المريض ويتأثر بعوامل وراثية وبيئية. وقياس سُمك القرنية يُعتبر خطوة أساسية في تقييم الحالة الصحية للعين، حيث يمكن أن يوضح وجود حالات مرضية أخرى مثل القرنية المخروطية أو ضعف القرنية.

 

القرنية الرقيقة:في حالة القرنية الرقيقة، قد تكون هناك تحديات إضافية أثناء عملية زراعة عدسة العين. القرنية الرقيقة قد تزيد من خطر المضاعفات مثل التقرحات أو التهابات العين بعد الجراحة.لذلك، يُفضل الأطباء في مثل هذه الحالات اتخاذ احتياطات إضافية وتقييم دقيق قبل الشروع في العملية. قد تتطلب بعض الحالات إعادة النظر في نوع العدسات المستخدمة أو حتى البحث عن خيارات جراحية بديلة.

القرنية السميكة:تعتبر القرنية السميكة عادةً أقل عرضة للمضاعفات الجراحية. حيث يُمكن للقرنية السميكة تحمل الضغوط والإجهاد الناتج عن الجراحة بشكل أفضل.على الرغم من ذلك، يجب أيضًا إجراء تقييم شامل للعين بأكملها لضمان عدم وجود مشاكل أخرى يمكن أن تؤثر على نتيجة الجراحة.

قصر النظر الشديد

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قصر نظر شديد جدًا، تكون الحلول التقليدية مثل النظارات والعدسات اللاصقة غير فعالة أو غير مريحة. عملية زراعة العدسات داخل العين يمكن أن تكون حلاً فعالاً لتحقيق رؤية ممتازة دون الاعتماد على الوسائل التقليدية.

قصر النظر الشديد

المياه البيضاء

المياه البيضاء هى أكثر الأسباب شيوعًا لإجراء عمليات زراعة عدسات العين. وتحدث عندما تتكون غشاوة على عدسة العين الطبيعية، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الرؤية. يعاني المرضى من ضبابية في الرؤية وعدم وصول الضوء إلى مركز الابصار ، وصعوبة في رؤية الألوان بوضوح، وتأثير سلبي على الأنشطة اليومية مثل القراءة والقيادة. يلجأ الأطباء إلى إزالة العدسة الطبيعية المتضررة وزراعة عدسة داخل العين ( العدسة الاصطناعية الشفافة)

الاستجماتيزم الحاد

يعاني بعض الأشخاص من حسر نظر شديد يجعل استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة غير كافٍ لتحقيق رؤية جيدة. في هذه الحالات، يمكن أن تكون زراعة عدسات العين حلاً مناسبًا. توفر العدسات المزروعة تصحيحًا دائمًا للاستجماتيزم، مما يساعد المرضى على الاستغناء عن الوسائل التصحيحية الأخرى وتحسين نوعية حياتهم.

فشل العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية

فشل العدسات أو النظارات

في بعض الأحيان، العدسات اللاصقة لا تكون حل مناسب بسبب الحساسية أو عدم القدرة على تحملها لفترات طويلة. يمكن أن تكون زراعة عدسات العين بديلاً جيدًا لهؤلاء المرضى، حيث توفر رؤية واضحة ودائمة بدون الحاجة إلى العناية اليومية بالعدسات اللاصقة أو النظارات.

تعتبر عملية زراعة عدسات العين إجراءً جراحيًا متقدمًا وفعالًا لتحسين الرؤية في العديد من الحالات المرضية. سواء كان السبب هو الساد، أو الحسر الحاد، أو قصر النظر الشديد، أو غيرها من الحالات، يمكن أن تسهم زراعة عدسات العين في تحسين نوعية الحياة واستعادة القدرة على رؤية العالم بوضوح. ومع ذلك، يجب دائمًا الاستعانة باستشارة طبية متخصصة لتحديد الخيار الأفضل لكل حالة فردية.

كيف تتم عملية زراعة عدسات العين

تتم زراعة عدسة العين من خلال استخدام العدسات الصناعية التي تزرع أمام قزحية العين مباشرة أو خلف القزحية، وذلك حسب كل حالة التي يحددها طبيب العيون بالإضافة إلى مراعاة عدم تأثر القرنية أو العين بأي شكل من الأشكال، وهذا ما دفع دكتور محمد مشهور إلى التحدث عن الطريقة التي يتم بها زراعة عدسة بالعين في الآتي:

  • البنج الموضعي: حيث أن إجراء عملية زراعة العدسة في العين يتطلب وضع بنج موضعي لكي يتم تخدير المريض وعدم شعوره بآلام ناتجة عن العملية والأدوات المستخدمة.
  • تثبيت الجفون: يستخدم في تثبيت الجفون مشبك جراحي متخصص في مثل هذا النوع من العمليات.
  • فتح القرنية: أولى خطوات العملية تبدأ من خلال فتح صغير في قرنية العين لا تزيد عن 3 مم.
  • زراعة العدسة: وذلك من خلال إدخال العدسة من خلال هذه الفتحة خلف القزحية.

حيث أن مدة هذه العملية لا تزيد عن عشر دقائق كحد أقصى وهذا يتوقف على اختيار طبيب متخصص في طب وجراحة العيون مثل مركز مشهور وذلك من أجل ضمان أعلى نسبة نجاح عملية زرع العدسات.

الأعراض الجانبية في زراعة عدسة العين

إجراء جراحة في العين بشكل عام من المحتمل وجود بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن التدخل الجراحي في منطقة العين التي تعتبر من أكثر المناطق الحساسة، والتي تتأثر سريعاً بأي تدخل كان ولذلك فإن من المتوقع وجود مضاعفات لا تمثل خطورة على العين وتكون مؤقتة تزول مع الوقت لنتعرف عليها في الآتي:

احمرار العين

حيث ينتج عن عملية زراعة عدسة العين احمرار متوسط وبنسبة بسيطة يزول مع الوقت وبشكل تدريجي باستخدام القطرات الطبية تحت وصف طبيب.

صعوبة في فتح العين

صعوبة فتح العين بشكل كامل بعد إجراء زراعة عدسة العين من الأمور الطبيعية التي يظهر تحسنها مع الوقت، وذلك ناتج عن وجود جسم جرح أو شق ناتج عن العملية.

نقاط حمراء في بياض العين

تكون تجمع دموي أو نقاط حمراء في بياض العين من الأعراض الطبيعية التي لا تمثل خطورة وتزول من تلقاء نفسها.

ارتفاع ضغط العين

ارتفاع ضغط العين بشكل مؤقت من الأعراض المحتمل حدوثها نتيجة إجراء عملية زراعة عدسة والتي تتحسن بالمتابعة الدورية ولكن مع استمرار هذه المشكلة عليك الفحص الطبي للتأكد من نجاح العملية.

الإصابة بالعدوى

بعد إجراء عملية زراعة عدسات العين فإن الإصابة بالعدوى قد تكون ناتجة عن العملية أو تلوث في محيط العين أدى إلى العدوى ويتم علاجها باستخدام القطرات الموضعية.

انفصال الشبكية

يعتبر انفصال الشبكية بعد إجراء عملية زراعة العدسات من الأعراض الغير شائعة وتتطلب تدخل جراحي فوري لعلاجها.

متى تتحسن الرؤية بعد عملية زراعة العدسات

زرع عدسة العين من العمليات البسيطة التي لا تشكل خطورة على العين خاصة إذا تم إجراؤها تحت يد طبيب متخصص في جراحة العيون وعلى قدر كاف من الخبرة والكفاءة، وبذلك فإن التحسن بعد إجراء العملية يكون بعد أيام قليلة ما لم يتم حدوث أي أعراض أو مضاعفات خطيرة مثل ارتفاع ضغط العين أو انفصال الشبكية.

حيث من المتوقع أن تعود الرؤية بشكل طبيعي خلال أسابيع وتختلف من شخص لآخر حسب درجة المشكلة التي كانت تمر بها العين قبل العملية، وكحد أقصى فإن تحسن الرؤية بشكل كامل يتم بعد ستة أشهر ومع بعض الممارسات اليومية التي تزيد من نسبة الشفاء وهي استخدام القطرات في مواعيدها وتجنب النظر إلى أجهزة لوحية مضيئة.

نصائح بعد عملية زراعة العدسات

يقوم الطبيب المختص في مركز مشهور لطب العيون بوضع مجموعة من التعليمات أو النصائح الواجب الالتزام بها بعد إجراء عملية زراعة عدسات العين لضمان أفضل نتائج والحفاظ على صحة العين من أي أعراض جانبية قد تؤثر على سرعة الشفاء لنتعرف على هذه النصائح في الآتي:

  • تجنب استخدام الصابون أو أي مستحضرات كيميائية لغسل العين بعد العملية.
  • البعد عن أي عنيفة عنيفة أو شاقة تؤثر على حركة الرأس والعين.
  • عدم السجود أو انحناء الرأس بعد العملية لمدة أسبوع أو أكثر حسب نصائح الطبيب.
  • ارتداء النظارات الشمسية قبل التعرض لأشعة الشمس.
  • عدم الجلوس أمام أي أجهزة مضيئة مثل الجوال أو الأجهزة اللوحية أو استخدامها بحرص
  • تجنب الضغط على العين وحمايتها من أي صدمات خارجية.
  • التوقف عن استخدام مستحضرات التجميل في محيط العين نهائياً.
  • البعد عن أي عوامل بيئية ضارة للعين مثل الأدخنة أو الغبار.
  • المتابعة الدورية مع مركز مشهور للاطمئنان على صحة العين ونجاح العملية.

الفرق بين زراعة العدسات والليزك

يخلط الكثير من الأشخاص بين عمليات تصحيح النظر بالليزر وعملية زراعة عدسات العين، ولكن الفرق بين كلا العمليتين جوهري وبالرغم من أن الهدف هو تصحيح الرؤية ومنح العين صحتها الكاملة في رؤية الأشياء عن مسافات قريبة وبعيدة ولكن الفرق بينهم يكاد يكون في طريقة التدخل الطبي لنتعرف عليه في الآتي:

عملية تصحيح النظر بالليزك

يعتبر أحد طرق العلاج الجراحي الذي يعتمد على استخدام أشعة الليزر الحديثة من أجل تغيير شكل قرنية العين وإزالة طبقة بسيطة باستخدام بعض الأدوات الطبية المعروفة باسم الميكروكيراتوم، والهدف هو توجيه الليزر على أنسجة القرنية وتصحيح العين بدون جراحة، وتناسب هذه العملية مشاكل النظر الانكسارية المعروفة بقصر أو طول النظر.

عملية زراعة عدسات العين

يتم فيها زراعة عدسات شفافة فوق عدسة العين أو بين القرنية وقزحية العين، حيث يتم عمل شق بسيط من أجل إدخال العدسة المزروعة وتعتبر عملية أدق من عملية الليزر إلى حد ما وذلك نتيجة الشق الذي يتم فتحه في العين لإدخال عدسة صناعية ولكنها تناسب الحالات التي لا يصلح لها إجراء عملية تصحيح النظر باستخدام الليزك.

مميزات عملية زراعة عدسات العين

تعتبر عملية زراعة عدسات العين من العمليات التي تناسب الكثير من الحالات التي تعاني من مشكلة ضعف الإبصار ولم يصلح معها عملية تصحيح النظر باستخدام تقنية الليزك، ولذلك يتم اللجوء إلى زراعة عدسة بالعين كحل مناسب لعلاج مشكلة ضعف النظر لنتعرف بذلك على مميزات هذه العملية في الآتي:

  • النتائج المستمرة مدى الحياة، حيث أن نتائج هذه العملية تجعل المريض ليس بحاجة إلى إجراء عملية تصحيح مرة أخرى وذلك لكون العدسة الصناعية مناسبة للاستخدام المستمر بدون أي مشاكل.
  • لا تسبب جفاف العين، حيث أن جفاف العين هو أولى المشاكل التي تحدث عن إجراء عملية الليزك، ولكن زراعة عدسات العين لا يؤدي إلى نفس نسبة الجفاف وذلك لأنها لا تعتمد على تقنية الليزر في إجراؤها.
  • التخلص من النظارات الطبية، فبعد إجراء عملية زرع العدسة لم يعد هناك حاجة إلى ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة التي تمثل عبئا كبيراً من حيث السعر أو الاهتمام بها بالإضافة إلى المظهر الخارجي.
  • تحسن الرؤية السريع، فإن زراعة عدسة بالعين يحدث تحسن في الرؤية أسرع من الليزك وذلك لكونها أصبحت جزء من العين لا يحتاج المخ أو الإشارات العصبية ترجمتها كما هو الحال في الليزك.
  • مناسبة في حالات قصر النظر الشديد، يعاني مرضى قصر النظر الشديد من مشكلة عدم رؤية الأشياء عن بعد ولذلك فإن زرع عدسة بالعين يعتبر حل مثالي لهذه المشكلة.

أنواع عدسات عملية زرع العدسة

عند إجراء عملية زراعة عدسات العين يتم الفحص الطبي في مركز مشهور من أجل معرفة حالة العين والسبب المرضي الذي سيتم زراعة العدسات من أجله، وبناء عليه يتم تحديد نوع العدسة المناسبة والتي تختلف من حالة لأخرى لنتعرف على هذه الأنواع في الآتي:

عدسة العين أحادية البؤرة

يعتبر هذا النوع الشائع من عدسات العين المستخدمة في عملية زراعة العدسة، حيث يتم زراعتها لدى الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر وعدم القدرة على رؤية الأشياء عن بعد.

عدسة العين متعددة البؤر

تعتبر من العدسات المناسبة لتحسين رؤية الأشياء من على قرب أو بعد بوضوح، واستخدام هذا النوع يحتاج إلى وقت أكبر من غيره من أجل استيعاب المخ له وترجمة التغير الذي حدث في الرؤية.

عدسة العين الحيدية

يخصص استخدام هذا النوع من العدسات في زراعة عدسة العين التي تعاني من الاستجماتيزم والاستغناء تماماً عن ارتداء النظارات الطبية.

الأسئلة الشائعة

هل يضعف النظر بعد عملية زراعة العدسات؟

لا فإن الهدف الأساسي من عملية زراعة العدسات هو تصحيح الإبصار واستعادة الرؤية بدرجة 6/6 وضعف النظر بعد العملية قد يكون من علامات فشل زرع العدسة.

هل تحتاج العدسة المزروعة إلى التغيير؟

لا فإن زراعة عدسة العين يستمر مدى الحياة ولا يتم تغييرها سوى في حالة وجود مشاكل في الإبصار أو تعرض العين لانفصال في القرنية.

كم تستغرق عملية زراعة عدسات العين؟

لا تستغرق العملية وقت طويل حيث أنها لا تزيد في معظم الحالات عن 5 دقائق أو 10 دقائق بالتخدير والتجهيز الكلي ليبلغ التواجد في غرفة العمليات ربع ساعة فقط.

Scroll to Top