تعرف علي اهم اعراض الاستجماتيزم عند الاطفال وطرق علاجه 

يُعد الاستجماتيزم عند الاطفال من مشكلات النظر الشائعة التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة الرؤية ونمو الطفل البصري والسلوكي. وتكمن خطورة هذا الخلل في أنه قد لا يُكتشف مبكرًا بسبب صعوبة تعبير الطفل عن مشكلته بدقة، ما قد يؤدي إلى تدهور الأداء الدراسي وصعوبات في التركيز. ومن خلال موقع دكتور محمد مشهور، أفضل استشاري عيون في الرياض، سنسلط الضوء على أبرز أعراض الاستجماتيزم عند الأطفال، وطرق التشخيص والعلاج، لمساعدة الأهل على التعامل مع هذه الحالة بوعي واطمئنان.

للاطمئنان على نظرك بعد عمليات حقن شبكية العين، يوفر لك موقع الدكتور مشهور لطب العيون في الرياض رعاية متابعة دقيقة وبرنامج تعافي مخصص لكل حالة.

ما هو الاستجماتيزم عند الاطفال؟ الاستجماتيزم عند الاطفال

الاستجماتيزم عند الأطفال هو أحد العيوب الانكسارية التي تحدث عندما تكون قرنية العين أو العدسة غير منتظمة الشكل، ما يؤدي إلى انكسار غير متوازن للضوء داخل العين. وبدلًا من تركيز الضوء في نقطة واحدة على الشبكية، يتوزع بشكل غير منتظم، مما يسبب رؤية ضبابية أو مشوشة. وقد يُلاحظ الطفل صعوبة في التركيز على الأجسام القريبة أو البعيدة دون أن يعرف كيفية التعبير عن ذلك.

عادةً ما تكون قرنية العين مستديرة بشكل متناسق، مثل كرة السلة، لكن في حالة الاستجماتيزم عند الأطفال، تكون أكثر تسطحًا في بعض المناطق، ما يشبه شكل كرة الرجبي. هذا الخلل قد يؤثر على الأداء الدراسي والتفاعل البصري لدى الطفل إذا لم يُكتشف مبكرًا. ويمكن تصحيح الاستجماتيزم بطرق فعالة مثل النظارات الطبية، أو العدسات اللاصقة، أو عمليات تصحيح النظر في الحالات المتقدمة، تحت إشراف طبيب عيون مختص مثل دكتور محمد مشهور.

أبرز اعراض الاستجماتيزم عند الاطفال

الشكوى المتكررة من تشوش الرؤية

الطفل المصاب بالاستجماتيزم قد يجد صعوبة في رؤية الأجسام بوضوح، سواء كانت قريبة أو بعيدة. الصورة قد تظهر ضبابية أو غير مستقرة، ما يؤثر على قدرته على التركيز في الفصل أو أثناء القراءة. أحيانًا لا يعبر الطفل عن ذلك بوضوح، لكن تظهر العلامات في ضعف الأداء البصري.

تقارب العينين أو تغطية إحداهما

قد تلاحظ الأم أن طفلها يُغلق إحدى عينيه أو يقرّب عينيه عند محاولة الرؤية. هذه الطريقة يحاول بها الطفل تعويض الرؤية غير الواضحة بسبب عدم توازن الانكسار بين العينين. وهي من العلامات السلوكية المهمة التي لا يجب تجاهلها.

الميل بالرأس أو التحديق بشكل غير طبيعي

يميل بعض الأطفال إلى تحريك رؤوسهم أو الجلوس بزوايا معينة عند النظر إلى الشاشة أو السبورة. هذا التعديل الجسدي هو محاولة غير واعية لتقليل تأثير الاستجماتيزم وتحسين الرؤية. وغالبًا ما تكون من العلامات الأولى التي يلاحظها المدرسون أو الأهل.

صعوبة متابعة الأشياء المتحركة

من العلامات الدقيقة للاستجماتيزم أن يواجه الطفل صعوبة في تتبع الأجسام المتحركة، مثل الكرة أثناء اللعب أو الحروف المتغيرة على الشاشة. وقد يبدو كأنه مشتت أو بطيء في الاستجابة رغم أن المشكلة بصرية وليست إدراكية.

كثرة فرك العينين

فرك العينين بشكل مستمر بعد القراءة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قد يشير إلى شعور الطفل بعدم الارتياح البصري. هذا السلوك يدل على إجهاد العين الناتج عن محاولات مستمرة للتركيز بسبب عدم وضوح الرؤية.

الحساسية تجاه الأضواء الساطعة

من الأعراض الشائعة أن يُظهر الطفل انزعاجًا واضحًا عند التعرض لأضواء قوية، مثل ضوء الشمس أو المصابيح القوية. هذه الحساسية قد ترافقها دموع أو رغبة في الابتعاد عن مصدر الضوء، وتشير إلى اضطراب في قدرة العين على التعامل مع الانكسار الضوئي.

فقدان الاهتمام بالقراءة أو الأنشطة البصرية

عندما يرفض الطفل القراءة أو يتجنب الأنشطة التي تتطلب تركيزًا بصريًا، قد يكون السبب استجماتيزم غير مكتشف. الانزعاج البصري يجعله يفضل الأنشطة الحركية أو التسلية دون استخدام النظر لفترات طويلة.

الصداع في الجبهة أو حول العين

الصداع المتكرر، خاصة في مقدمة الرأس أو حول العينين، قد يكون ناتجًا عن الاستجماتيزم. الطفل لا يستطيع التعبير دائمًا عن سبب الصداع، لكنه قد يصبح عصبياً أو يشكو من ألم بعد الدراسة أو اللعب أمام الشاشات.

إذا لاحظت أيًا من علامات وأعراض الاستجماتيزم الطبيعي، من الضروري التوجه إلى طبيب عيون متخصص لإجراء فحص دقيق. التشخيص المبكر يساعد في تجنب تطور الحالة، ويسهّل اختيار العلاج الأنسب. يمكنك حجز موعد مع دكتور محمد مشهور، استشاري العيون في الرياض، لضمان تقييم شامل ودقيق لحالة طفلك.

اسباب الاستجماتيزم عند الاطفال الاستجماتيزم عند الاطفال

العوامل الوراثية

تُعد الوراثة من أبرز أسباب الاستجماتيزم عند الأطفال، حيث يُلاحظ انتشار الحالة بين أفراد العائلة الواحدة. فإذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء يعاني من مشاكل في الانكسار البصري، تزداد احتمالية إصابة الطفل. لذا يُنصح بإجراء فحوصات مبكرة للأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي بأمراض العيون.

تشوّه تطوري في القرنية

في بعض الحالات، تتكون قرنية العين بشكل غير منتظم خلال مراحل النمو الجنيني أو الطفولة المبكرة. هذا الشكل غير الطبيعي يمنع تركيز الضوء بشكل صحيح على الشبكية، ما يؤدي إلى الاستجماتيزم. وغالبًا لا يشعر الطفل بالمشكلة إلا عند دخول المدرسة أو أثناء القيام بأنشطة تتطلب تركيزًا بصريًا.

إصابات العين

الإصابة المباشرة في العين، سواء نتيجة السقوط أو الاصطدام، قد تؤدي إلى تغيرات في شكل القرنية. هذا التشوه يمكن أن يتسبب في ظهور أو تفاقم الاستجماتيزم. وتكون هذه الحالات أكثر شيوعًا لدى الأطفال النشطين بدنيًا أو الذين يمارسون الرياضة دون حماية كافية للعين.

الأمراض الوراثية المرتبطة بتطور العين

بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون أو حالات القرنية المخروطية قد تؤثر على الشكل الطبيعي للعين. هذه الاضطرابات تؤدي إلى انحناء غير طبيعي في القرنية، ما ينتج عنه استجماتيزم بدرجات متفاوتة. وتحتاج هذه الحالات إلى متابعة دقيقة من قبل طبيب متخصص.

الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية

رغم أن الاستجماتيزم لا ينتج بشكل مباشر من الشاشات، إلا أن الاستخدام المفرط لها قد يفاقم أعراض مشاكل النظر. إجهاد العين المستمر قد يكشف عن حالات انكسارية كامنة لدى الطفل، ومنها الاستجماتيزم. لذا من المهم تنظيم وقت استخدام الشاشات ومراقبة سلوك الطفل البصري.

ضعف مرونة عضلات العين

سبب الاستجماتيزم عند الاطفال في بعض الحالات، يكون السبب غير متعلق بالقرنية فقط، بل بضعف في تنسيق عضلات العين المسؤولة عن تركيز الرؤية. هذا الخلل قد يؤدي إلى مشاكل في انكسار الضوء وتظهر كأعراض استجماتيزم. ويمكن اكتشاف ذلك من خلال فحص شامل للعين عند طبيب مختص.

علاج الاستجماتيزم عند الاطفال

يتساءل الكثير عن هل يمكن علاج الاستجماتيزم عند الاطفال؟  التدخل المبكر ضروري لحماية بصر الطفل من مضاعفات مستقبلية. يختلف نوع العلاج حسب شدة الحالة وعمر الطفل. فيما يلي أبرز طرق العلاج المستخدمة:

النظارات الطبية

تُعد الخيار الأول والأكثر شيوعًا لعلاج الاستجماتيزم عند الأطفال. تحتوي على عدسات مصممة خصيصًا لتصحيح الانحناء غير المنتظم في القرنية. ارتداؤها بانتظام يساعد على تحسين الرؤية ومنع تفاقم المشكلة.

العدسات اللاصقة

مناسبة للأطفال الأكبر سنًا الذين يمكنهم الاعتناء بها بشكل جيد. العدسات التوريك تُستخدم لتصحيح تشوش الرؤية الناتج عن الاستجماتيزم بدقة عالية. تمنح الطفل حرية حركة ورؤية أوضح مقارنة بالنظارات.

الجراحة التصحيحية (نادرًا)

نادراً ما تُستخدم مع الأطفال، وتُخصص للحالات الشديدة فقط. تشمل تقنيات مثل الليزك، لكنها تؤجّل عادة حتى استقرار نمو العين. لا يُنصح بها في سن مبكرة إلا بعد تقييم شامل من طبيب متخصص.

علاج الاستجماتيزم عند الاطفال بالليزر

علاج الاستجماتيزم بالليزر مثل الليزك (LASIK) يُستخدم لتصحيح شكل القرنية وتحسين الرؤية، لكنه نادراً ما يُطبّق على الأطفال. السبب الرئيسي هو أن عيون الأطفال لا تزال في مرحلة النمو، وقد تتغير درجة الاستجماتيزم مع مرور الوقت، مما يجعل نتائج الجراحة غير مستقرة على المدى الطويل.

عادةً ما يُنصح بالانتظار حتى يبلغ الطفل سن 18 عامًا على الأقل، ويكون نمو العين قد اكتمل، قبل التفكير في أي تدخل جراحي بالليزر. وحتى في الحالات الشديدة، يفضّل استخدام النظارات أو العدسات التوريك كخيار آمن وفعّال.

العدسات التوريك الملونة: حل يجمع بين تصحيح الاستجماتيزم وجمال المظهر

تعريف العدسات التوريك الملونة

العدسات التوريك الملونة هي عدسات لاصقة طبية تُستخدم لتصحيح انحناء القرنية الناتج عن الاستجماتيزم، مع إضافة لون يعزز أو يغيّر لون العين،  توفر هذه العدسات مزيجًا بين الوظيفة البصرية والمظهر الجمالي، يتم تصميمها بتقنية خاصة لضمان الثبات على العين وعدم التحرك أثناء الرمش أو الحركة.

تعتمد العدسات على نظام تثبيت يمنع دورانها، مما يسمح بتصحيح فعال لانحراف النظر، تتضمن العدسة صبغة آمنة طبيًا تضيف لونًا جذابًا للعين دون التأثير على الرؤية، يتم تصميم كل عدسة بناءً على قياسات دقيقة تتوافق مع استدارة العين وموقع الانحراف.

الفوائد البصرية والجمالية لـ عدسات التوريك

تصحيح الرؤية بشكل دقيق وتقلل من التشويش الناتج عن الاستجماتيزم، تمنح مظهرًا جديدًا أو تعزيزًا للون العين الطبيعي دون اللجوء للمكياج، العدسات متوفرة بأنواع يومية أو شهرية حسب احتياج المستخدم ونمط حياته.

مدى أمان استخدام العدسات التوريك الملونة

آمنة عند استخدامها بوصفة طبية ومتابعة دورية مع طبيب العيون، يجب الالتزام بإرشادات النظافة اليومية لتفادي أي مضاعفات مثل التهيج أو الالتهاب، لا يُنصح بشرائها بدون فحص بصري دقيق لضمان القياس والملاءمة.

خطوات اختيار العدسات المناسبة

يتم تحديد العدسات بعد فحص شامل للعين وقياس درجة الاستجماتيزم، يُراعى اختيار النوع المناسب من حيث المدة والراحة واللون المطلوب، الاستشارة الطبية تضمن اختيار عدسات آمنة وفعالة وذات جودة عالية.

تنوع الألوان المتاحة في الأسواق

تتوفر بعدة درجات مثل الأزرق، الأخضر، الرمادي، البني، والعسلي، بعض الأنواع تقدم لونًا طبيعيًا هادئًا، وأخرى تضيف مظهرًا أكثر جرأة، الاختيار يعتمد على ذوق المريض ونوع التغيير الذي يرغب به.

أنواع الاستجماتيزم عند الأطفال

ينقسم الاستجماتيزم عند الأطفال إلى نوعين رئيسيين، ويعتمد التشخيص على شكل انحناء القرنية ومدى انتظامه.

الاستجماتيزم المنتظم:  يُعد الشكل الأكثر شيوعًا، ويحدث عندما تنحني القرنية بشكل غير متساوٍ لكن بنمط يمكن تصحيحه بسهولة باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة.

الاستجماتيزم غير المنتظم: أقل شيوعًا ويحدث نتيجة تشوهات أو ندبات في القرنية، مما يؤدي إلى انحناءات عشوائية يصعب تصحيحها بالنظارات، وغالبًا ما يتطلب عدسات خاصة أو تدخل جراحي.

نصائح للتعامل مع استجماتيزم العين عند الأطفال

عدم الاستغناء عن النظارات الطبية: يجب على الطفل ارتداء النظارات الطبية بشكل مستمر طوال اليوم، ما عدا وقت النوم، لضمان تصحيح الرؤية بشكل فعال.

متابعة الطبيب بشكل دوري: من المهم أن يتم فحص الطفل بشكل منتظم مع طبيب العيون للتأكد من أن العلاج يسير بشكل صحيح وقياس أي تغييرات في درجة الاستجماتيزم.

تنفيذ تعليمات الطبيب: يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن كيفية استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة، وكذلك أي نصائح إضافية للعناية بالعين.

تجنب إرهاق العينين: يجب تجنب الأنشطة التي تتطلب تركيزًا مستمرًا على الأشياء القريبة لفترات طويلة، مثل القراءة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، دون أخذ فترات راحة.

توفير إضاءة جيدة: تأكد من أن الطفل يقرأ أو يلعب في بيئة مضاءة بشكل جيد لتقليل الإجهاد على العينين.

توعية الطفل حول أهمية النظارات: من المهم تعليم الطفل كيفية الاهتمام بنظاراته الطبية وإعلامه بفوائد ارتدائها لتحسين رؤيته.

توفير الدعم النفسي: في بعض الأحيان، قد يشعر الطفل بالإحراج أو القلق بسبب ارتداء النظارات، لذا يجب دعم الطفل نفسيًا لمساعدته على التكيف.

أهم الأسئلة الشائعة 

هل يختفى الاستجماتيزم عند الاطفال ؟

في بعض الحالات، قد يختفي الاستجماتيزم البسيط عند الأطفال مع نمو العين واستقرار شكل القرنية، خاصة خلال السنوات الأولى من الطفولة. لكن في كثير من الأحيان، لا يختفي تمامًا بل يستقر عند درجة معينة تتطلب تصحيحًا بصريًا. لذلك من المهم متابعة حالة الطفل دوريًا مع طبيب العيون، مثل دكتور محمد مشهور، لتقييم الحاجة للنظارات أو أي تدخل آخر لضمان تطور بصري سليم.

هل يتحسن الاستجماتيزم عند الأطفال مع تقدم العمر؟

الاستجماتيزم عند الأطفال غالبًا ما يبدأ منذ الولادة، وقد يتغير أو يتحسن تدريجيًا مع نمو العين وتطورها. في معظم الحالات، يبدأ الاستقرار البصري في الظهور بعد سن 10 إلى 12 عامًا، حيث تتوقف العين عن النمو بشكل ملحوظ. بعض الأطفال قد يتخلصون من درجات بسيطة من الاستجماتيزم بمرور الوقت، لكن في حالات أخرى قد تستمر الحاجة إلى النظارات أو العدسات لتصحيح الرؤية، خاصة إذا كانت الدرجة مؤثرة على الأداء البصري اليومي.

هل يتسبب الاستجماتيزم في ظهور الحول عند الأطفال؟

في معظم الحالات، الاستجماتيزم لا يسبب الحول عند الأطفال. لكن قد يظهر الحول بشكل نادر إذا كان هناك تفاوت كبير في درجات الاستجماتيزم بين العينين، مما يجعل إحدى العينين ترى بشكل أوضح من الأخرى. هذا الفارق يدفع الدماغ إلى تجاهل الصورة غير الواضحة من العين الأضعف، مما قد يؤدي إلى انحرافها أو ما يُعرف بالحول الوظيفي (الكسل البصري).

لذلك، يُعد الفحص المبكر عند طبيب العيون أمرًا ضروريًا لتشخيص أي خلل بصري وعلاجه قبل أن تتطور المشكلة.

في النهاية، فإن الاستجماتيزم عند الاطفال لا يُعد حالة مقلقة إذا تم اكتشافه مبكرًا والتعامل معه من قبل طبيب مختص. ويُوصى بإجراء فحوصات دورية للعين لدى الأطفال، خاصة عند ملاحظة علامات غير معتادة على الرؤية أو التركيز. ولمزيد من الاطمئنان، يمكنكم التواصل مع دكتور محمد مشهور، أحد أبرز المتخصصين في علاج أمراض العيون لدى الأطفال في الرياض، لضمان حصول طفلكم على أفضل رعاية ممكنة.

Scroll to Top
تواصل معنا لخدمتك
تواصل معنا لخدمتك
مركز مشهور خبراء العيون
مركز مشهور خبراء العيون يسعد بالرد على استفساراتكم و استقبال الحجوزات