عرض اليوم الوطني تصحيح النظر
احجز موعدك الآن

مقالات مرتبطه

تجربتي مع زراعة القرنية وابرز النصائح بعد العملية

زراعة القرنية تُعتبر من العمليات الدقيقة اللي تفتح أبواب الأمل لكتير من الأشخاص اللي بيعانوا من مشاكل بصرية حادة! تجربتي مع زراعة القرنية كانت مليانة تحديات، لكن الحمد لله، النتائج كانت تستاهل كل خطوة! إذا كنت مقبل على العملية،إليك بعض النصائح بعد زراعة القرنية لضمان سرعة التعافي.

من الأطباء المميزين في هذا المجال، الدكتور محمد مشهور، المعروف بخبرته الواسعة في جراحة العيون ونجاحاته في عمليات زراعة القرنية، حيث ساعد العديد من المرضى في استعادة نظرهم بثقة وأمان، إليك أهم المعلومات عن زراعة القرنية والتجارب الناجحة.

استعد بصرك مع زراعة القرنية في السعودية على يد الدكتور محمد مشهور في مركز مشهور خبراء العيون بالرياض، باستخدام أحدث التقنيات لضمان نجاح العملية.

تجارب عملية زراعة القرنية مع الدكتور محمد مشهورتجربتي مع زراعة القرنية

نقلاً عن احدى المرضى كنت أعاني لفترة طويلة من مشاكل كبيرة في النظر بسبب ضعف شديد في قرنيتي، مما جعل حياتي اليومية صعبة للغاية. كنت أبحث عن حلول عديدة، ولكن في النهاية كنت بحاجة إلى تدخل جراحي. بعد استشارة عدة أطباء، قررت أخيرًا أن أتوجه إلى الدكتور محمد مشهور استشاري طب العيون في الرياض، إليك تفاصيل تجربتي مع زراعة القرنيه :

استعدادات ما قبل عملية زراعة القرنية  

قبل إجراء عملية زراعة القرنية، يحرص الأطباء على اتخاذ خطوات تحضيرية مهمة لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر المحتملة. إليك أبرز الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل عملية زراعة القرنية:

الفحص الشامل للعيون: أول خطوة هي إجراء فحص شامل للعيون لتقييم حالتهما بالكامل. يتضمن ذلك فحص القرنية، وضغط العين، وتقييم مستوى الرؤية. الهدف من هذا الفحص هو اكتشاف أي مشاكل صحية قد تؤثر على نتائج العملية.
قياسات دقيقة للعين: يقوم الطبيب بأخذ قياسات دقيقة للعيون لتحديد حجم وشكل القرنية الجديدة التي سيتم زراعتها. هذه القياسات مهمة جدًا لتحديد القرنية الأنسب لكل مريض وضمان التوافق المثالي بين القرنية المزروعة والعين.
معالجة أي مشاكل صحية أخرى في العين: إذا كان المريض يعاني من عدوى، التهاب، أو أي مشاكل صحية أخرى في العين مثل التورم أو جفاف العين، يقوم الطبيب بمعالجتها قبل العملية. العلاج المبكر لتلك المشاكل يعزز من فرص نجاح عملية الزراعة.

مراجعة الأدوية المتناولة: يتم مراجعة الأدوية التي يتناولها المريض بشكل دقيق. قد يوصي الطبيب بإيقاف تناول بعض الأدوية مثل أدوية السيولة (التي تؤثر على تجلط الدم) قبل عدة أيام من العملية لتقليل فرص حدوث نزيف أثناء الجراحة.
توجيهات ما قبل العملية : يقدم الطبيب للمريض إرشادات تفصيلية حول ما يجب فعله قبل الجراحة. قد تشمل هذه الإرشادات ” تجنب تناول الطعام أو الشراب قبل العملية بفترة معينة، ضرورة ارتداء ملابس مريحة في يوم العملية، تجنب استخدام مستحضرات التجميل بالقرب من العين في يوم العملية”.
الاستعداد النفسي للعملية: من الضروري أن يكون المريض في حالة نفسية جيدة استعدادًا للعملية. قد ينصح الطبيب ببعض الجلسات الاستشارية أو التوجيهات النفسية للتأكد من أن المريض مستعد تمامًا للجراحة.

خطوات عملية زراعة القرنية

عملية زراعة القرنية هي جراحة دقيقة تهدف إلى استبدال القرنية التالفة أو المريضة بقرنية صحية من متبرع. تتم العملية وفق خطوات دقيقة لضمان أفضل النتائج. إليك مراحل عملية زراعة القرنية بشكل مفصل:

التخدير :  في بداية العملية، يتم إعطاء المريض تخدير موضعي باستخدام قطرات مخصصة لتخدير العين. في بعض الحالات النادرة قد يتم اللجوء للتخدير العام، وذلك بناءً على حالة المريض.

تثبيت العين : يتم استخدام جهاز خاص لتثبيت العين في مكانها بشكل محكم، مما يمنع الرمش أو تحرك العين أثناء العملية. هذا يساعد الجراح على إجراء العملية بدقة.

إزالة القرنية التالفة : يبدأ الجراح بإزالة القرنية التالفة أو المريضة. يمكن أن يتم استئصال القرنية بالكامل، أو في بعض الحالات يمكن إزالة جزء منها (مثل الطبقة السطحية) إذا كانت القرنية لا تزال تحتوي على أجزاء سليمة.

في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إزالة طبقة رقيقة من الخلايا التالفة فقط مع الحفاظ على أجزاء أخرى سليمة من القرنية، وهذا يعتمد على تقييم الجراح لحالة العين.

زرع القرنية الجديدة : بعد إزالة الأنسجة التالفة، يتم زرع القرنية الجديدة في مكانها. يجب أن تتناسب القرنية المزروعة مع حجم العين و موقعها لضمان أفضل نتيجة جراحية، يتم استخدام خيوط جراحية رفيعة جدًا لإثبات القرنية الجديدة في مكانها. هذه الخيوط قد تكون قابلة للذوبان أو قد يحتاج الطبيب لإزالتها في وقت لاحق.

إغلاق العين : بعد زرع القرنية وتثبيتها بشكل جيد، يتم إغلاق الجرح بشكل دقيق باستخدام الخيوط الجراحية. يضع الطبيب درعًا واقيًا فوق العين لحمايتها من أي إصابات أو عدوى محتملة.

ما بعد عملية زراعة القرنية 

بعد إجراء عملية زراعة القرنية، يبدأ المريض في مرحلة التعافي التي تتطلب رعاية خاصة واتباع تعليمات الطبيب بدقة. إليك ما يجب أن تعرفه حول فترة ما بعد العملية:

زيارة الطبيب: بعد العملية، يجب على المريض زيارة الطبيب في اليوم التالي لمتابعة الحالة والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات. ثم يتم تحديد مواعيد متابعة دورية لفحص العين وقياس مدى تقدم الشفاء.

الراحة: الراحة مهمة جدًا في الأيام الأولى بعد العملية. من الضروري أن يتجنب المريض الأنشطة التي قد تجهد العين أو تؤدي إلى تعرضها للإصابة.

القطرات الطبية: سيصف الطبيب مجموعة من القطرات الخاصة لمساعدة العين على الشفاء. تشمل القطرات المضادة للبكتيريا لمنع العدوى، والستيرويدات لتقليل التورم، وقطرات لترطيب العين إذا كانت جافة.

الراحة في استخدام العين: يجب تجنب إرهاق العين لفترات طويلة مثل القراءة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية. كما يفضل الابتعاد عن الأنشطة التي تتطلب تركيزًا شديدًا في الأيام الأولى.

واقي العين: في الأيام الأولى بعد العملية، يوصي الطبيب باستخدام واقي العين (غالبًا يكون درعًا واقيًا شفافًا) لتقليل خطر إصابة العين أو تعرضها للضغط أثناء النوم أو الأنشطة اليومية.

الحماية من العوامل البيئية: يجب ارتداء نظارات شمسية عند الخروج من المنزل، خاصة في الأيام الأولى، لحماية العين من أشعة الشمس الضارة والغبار والرياح.

أنواع عملية زرع القرنية وأفضل الخيارات العلاجية

عملية زرع القرنية هي جراحة تهدف إلى استبدال القرنية التالفة أو المصابة بقرنية سليمة من متبرع. يعتمد نوع العملية التي سيختارها الطبيب على مدى تضرر القرنية وحالة العين بشكل عام. إليك أبرز أنواع عملية زراعة القرنية:

زراعة القرنية الكاملة (الزراعة التقليدية)

في هذا النوع من العملية، يقوم الجراح بإزالة الجزء المركزي الكامل من القرنية المريضة أو التالفة واستبداله بقرنية سليمة من متبرع. يتم اللجوء إلى زراعة القرنية الكاملة في الحالات التي تتضرر فيها جميع طبقات القرنية، مثل القرنية المخروطية الشديدة، أو الأمراض التي تؤثر على جميع طبقات

زراعة القرنية الجزئي 

وفي هذه العملية، يقوم الطبيب باستبدال الطبقات السطحية والوسطى من القرنية فقط بقرنية سليمة، وذلك في حال تضرر هاتين الطبقتين دون التأثير على الطبقات الداخلية للقرنية.

تُستخدم زراعة القرنية الطبقية في حالات تلف الطبقات الأمامية من القرنية فقط، مثل في حالات القرنية المخروطية أو التندب السطحي، حيث لا يكون هناك ضرر في الطبقات الداخلية.

يتم إزالة الطبقات الأمامية للقرنية (السطحية والوسطى) واستبدالها بقرنية سليمة، بينما تبقى الطبقة الداخلية في مكانها. هذه العملية أقل تعقيدًا من زراعة القرنية الكاملة وتساعد على تقليل فترة التعافي.

زراعة بطانة القرنية 

في عملية زراعة بطانة القرنية، يتم استبدال الطبقة الداخلية الأخيرة للقرنية (المعروفة بالطبقة البطانية) بقرنية سليمة من متبرع،  في هذا النوع من العمليات، يتم استبدال الطبقة الداخلية للقرنية، المعروفة بالطبقة البطانية، بأخرى سليمة من متبرع.

يتم اللجوء إلى زراعة بطانة القرنية عندما يكون الضرر في الطبقة الداخلية فقط، وهو ما يحدث عادة في حالة تضرر الطبقة البطانية بسبب أمراض مثل التنكس البطاني أو  الزرق.

اختيار نوع العملية يعتمد على تشخيص الحالة بشكل دقيق من قبل الطبيب. إذا كانت المشكلة محدودة في طبقات معينة من القرنية، فإن الزراعة الجزئية أو الزراعة الداخلية تكون خيارات أكثر فاعلية وأقل تعقيدًا من الزراعة الكاملة.

أهم النصائح بعد عملية زراعة القرنية تجربتي مع زراعة القرنية

  • تناول الأدوية الموصوفة مثل مثبطات المناعة والقطرات المعالجة لتفادي رفض القرنية والعدوى.
  • ارتداء واقي العين لحمايتها من الأتربة والهواء وفقًا لتوجيهات الطبيب.
  • تجنب فرك العين تمامًا لتجنب تحريك القرنية أو التسبب في إصابة.
  • زيارة طبيب العيون بانتظام خلال العام الأول لمتابعة عملية الشفاء وتقييم تقبل الجسم للقرنية المزروعة.
  • الحفاظ على نظافة العين وعدم لمسها أو تعرضها للبكتيريا.
  • تجنب التعرض للماء في العين أثناء الاستحمام أو السباحة لتفادي الإصابة بالعدوى.
  • حماية العين من أشعة الشمس باستخدام نظارات شمسية لحمايتها من الأشعة الضارة.
  • تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى إصابة العين مثل الرياضات العنيفة أو رفع الأثقال.
  • الالتزام بالراحة وعدم إجهاد العين بالقراءة أو استخدام الشاشات لفترات طويلة خلال مرحلة التعافي.

تجربتي مع زراعة القرنية مخاطر رفض القرنية وأعراضه 

تتمتع عملية زراعة القرنية بنسبة نجاح عالية جدًا، وذلك لأن القرنية لا تحتوي على إمداد دموي، مما يقلل من احتمالية رفض الجسم لها مقارنة بعمليات زرع الأعضاء الأخرى. ومع ذلك، توجد بعض الحالات النادرة التي قد يحدث فيها رفض للقرنية المزروعة، وهي تحدث بنسبة لا تتجاوز 10% من المرضى.

إذا تم رفض القرنية من قبل الجسم، يمكن التدخل الفوري بالعلاج باستخدام أدوية الكورتيزون، مما يساعد في تقليل الالتهاب وزيادة فرص نجاح العملية. من المهم أن يكون المريض على دراية ببعض الأعراض التحذيرية التي قد تشير إلى حدوث رفض للقرنية، مثل:

ألم شديد في العين : قد يشعر المريض بألم غير عادي في العين، يختلف عن أي شعور بالألم المعتاد بعد الجراحة. قد يكون الألم حادًا أو مستمرًا ويزداد سوءًا مع مرور الوقت.

احمرار العين : يحدث احمرار ملحوظ في العين نتيجة الالتهاب أو رد الفعل المناعي للجسم ضد القرنية المزروعة. هذا الاحمرار قد يكون أكثر شدة من الاحمرار البسيط الذي قد يحدث بعد العملية.

حساسية العين للضوء : يمكن أن تصبح العين شديدة الحساسية تجاه الضوء (التحسس للضوء)، وهو ما يعرف بـ “العشى الليلي” أو “الفوتوفوبيا”، وقد يسبب صعوبة في التكيف مع الأماكن المضيئة.

تدهور تدريجي في الرؤية : أحد الأعراض الرئيسية لرفض القرنية هو انخفاض تدريجي أو مفاجئ في حدة الرؤية. قد يشعر المريض بأن الرؤية أصبحت ضبابية أو غير واضحة على الرغم من مرور فترة من الزمن بعد الجراحة.

تشوش أو ضبابية في الرؤية : قد يشعر المريض بتشوش متزايد في الرؤية أو رؤية صور ضبابية، وهو نتيجة لتدهور الوضع داخل العين بسبب الرفض المحتمل للقرنية.

إفرازات غير طبيعية من العين : قد يلاحظ المريض زيادة في إفراز الدموع أو وجود إفرازات قيحية أو مخاطية تخرج من العين المصابة.

تورم العين : حدوث تورم غير طبيعي في العين قد يشير إلى رد فعل مناعي تجاه القرنية المزروعة. يمكن أن يكون التورم مصحوبًا بإحساس بالضغط داخل العين.

تغير في لون العين أو القرنية : في بعض الحالات، قد يلاحظ المريض تغيرًا في لون القرنية أو مظهرها الخارجي، حيث قد تظهر القرنية المزروعة بلون غير طبيعي أو مائل إلى البياض.

في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب فورًا لتقييم الحالة واتخاذ التدابير المناسبة.

أهم الأسئلة الشائعة عن تجربتي مع زراعة القرنية

هل عملية زراعة القرنية ناجحة ؟ 

عملية زراعة القرنية تعد من العمليات الناجحة بشكل عام، حيث تتمتع بنسبة نجاح عالية تصل إلى حوالي 90% في العديد من الحالات. نجاح العملية يعتمد على عوامل عدة مثل حالة العين الصحية، تقبل الجسم للقرنية المزروعة، واتباع التعليمات بعد العملية. معظم المرضى يشهدون تحسنًا ملحوظًا في الرؤية بعد فترة من التعافي. مع ذلك، قد تحدث بعض المضاعفات النادرة مثل رفض القرنية أو عدوى، مما يستدعي متابعة دقيقة مع الطبيب.

هل عملية زراعة القرنية خطيرة ؟ 

عملية زراعة القرنية ليست عملية خطيرة بشكل عام، لكنها تحمل بعض المخاطر المحتملة مثل أي جراحة أخرى. رغم أن نسبة نجاحها عالية، يمكن أن تحدث مضاعفات نادرة مثل رفض القرنية المزروعة، العدوى، أو نزيف داخل العين. كما قد يعاني بعض المرضى من ارتفاع ضغط العين أو مشاكل في الرؤية نتيجة للتغيرات التي تحدث بعد العملية. ومع ذلك، فإن هذه المضاعفات نادرة ويمكن معالجتها إذا تم اكتشافها مبكرًا. الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية يقلل من احتمالية حدوث أي مخاطر.

ماهي مدة شفاء زراعة القرنية ؟ 

مدة شفاء زراعة القرنية تعتمد على نوع العملية وحالة المريض، ولكن بشكل عام يمكن تلخيص المدة كالتالي:

  • الشفاء الأولي: يبدأ المريض في الشعور بتحسن تدريجي بعد عدة أسابيع من العملية، ويمكنه العودة إلى الأنشطة اليومية البسيطة في هذه الفترة.
  • الشفاء الكامل: قد يستغرق من 6 أشهر إلى سنة حتى يتعافى المريض تمامًا وتستقر الرؤية بشكل نهائي. خلال هذه الفترة، يتم متابعة حالة العين بشكل دوري مع الطبيب للتأكد من التئام القرنية وعدم حدوث أي مضاعفات.
  • التعافي الكامل للرؤية: قد يستغرق تحسن الرؤية بشكل كامل عدة أشهر أخرى بعد العملية، حيث تتطور الرؤية تدريجيًا.

من المهم أن يلتزم المريض بتعليمات الطبيب، حيث يمكن أن يؤثر الالتزام بالعلاج والرعاية بعد العملية بشكل كبير على سرعة التحسن ونجاح العملية.

كانت تجربتي مع زراعة القرنية خطوة مهمة نحو استعادة نظري وتحسين جودة حياتي. بفضل الله ثم خبرة الدكتور محمد مشهور، مرّت العملية بنجاح، ومع اتباع التعليمات الطبية والاهتمام بفترة النقاهة، تمكنت من تحقيق نتائج رائعة. أنصح كل من يفكر في هذه العملية باستشارة طبيب مختص والالتزام بالتعليمات الطبية بدقة لضمان التعافي السريع والنتائج المرجوة.

تواصل معنا لخدمتك
تواصل معنا لخدمتك
مركز مشهور خبراء العيون
مركز مشهور خبراء العيون يسعد بالرد على استفساراتكم و استقبال الحجوزات