يُعد علاج انفصال الشبكية من أهم الإجراءات الطبية للحفاظ على حدة الإبصار ومنع تدهور الرؤية، حيث يحدث الانفصال نتيجة ابتعاد الشبكية عن الطبقة الداعمة لها داخل العين مما يعطل وظيفتها الحيوية في نقل الصور إلى الدماغ. وتتنوع أسباب هذه المشكلة بين التقدم في العمر، والإصابات المباشرة للعين، وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري، مما يجعل التشخيص المبكر والعلاج الفوري ضرورة ملحة لتفادي المضاعفات الخطيرة. ولضمان أفضل رعاية ممكنة يُنصح دائمًا باستشارة الأطباء ذوي الخبرة العالية مثل دكتور محمد مشهور المتخصص في جراحات الشبكية وتصحيح مشاكل الإبصار بدقة وكفاءة.
تعرّف على أفضل أنواع عمليات المياه الزرقاء المتوفرة في الرياض عبر موقع الدكتور مشهور، بخيارات جراحية دقيقة تناسب حالتك.
ما هي طرق علاج انفصال الشبكية ؟
يتسائل الكثير عن ماهو علاج انفصال الشبكية ؟ فإن علاج انفصال الشبكية يعتمد على درجة الانفصال وموقعه ومدى تقدّم الحالة، وقد يكتفي الطبيب بإجراءات بسيطة في المراحل المبكرة أو يلجأ للجراحة في الحالات المتقدمة. فيما يلي أبرز الطرق المعتمدة مع إعادة ترتيبها وصياغتها بشكل أوضح:
التثبيت الغازي (تثبيت الشبكية الهوائي)
يُستخدم هذا الإجراء لعلاج انفصال شبكية العين، عندما يكون الانفصال بسيط أو التمزقات صغيرة، حيث يتم حقن فقاعة غازية داخل الجسم الزجاجي للعين، فتضغط الفقاعة على الجزء المنفصل وتعيد الشبكية إلى مكانها الطبيعي. بعد ذلك يتم تعزيز الالتصاق باستخدام الليزر أو التجميد. يحتاج المريض إلى الالتزام بوضعية رأس معينة لعدة أيام لضمان نجاح الإجراء، وتختفي الفقاعة تدريجيًا مع الوقت.
تحزيم الصُّلبة
تُعد هذه الجراحة من أكثر الطرق شيوعًا لعلاج الانفصال المتوسط أو المعقد، حيث يتم تثبيت شريط أو رباط سيليكوني رفيع حول العين من الخارج (الصلبة)، مما يخفف الشد الناتج عن الجسم الزجاجي ويساعد الشبكية على العودة إلى موضعها. يبقى هذا الرباط بشكل دائم ولا يؤثر على شكل العين، وغالبًا يُدمج مع الليزر أو التجميد لإغلاق التمزقات.
الجراحة بالليزر
يُعرف أيضًا بالتخثير الضوئي، ويُستخدم في الحالات المبكرة التي لم يحدث فيها انفصال كامل بعد. يعمل الليزر على تكوين ندبات صغيرة حول التمزق أو الثقب، مما يمنع امتداد الانفصال ويحافظ على استقرار الشبكية. يُعد هذا الإجراء سريعًا وغير مؤلم ويُجرى في العيادة دون تخدير عام.
العلاج بالتجميد (الكرايوثيرابي)
يُستخدم عندما يكون التمزق صعب الوصول إليه بالليزر، حيث يتم تطبيق مسبار بارد جدًا على سطح العين الخارجي فوق موقع التمزق، مما يؤدي إلى تكوين نسيج ندبي يربط الشبكية بجدار العين. يُجرى هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي وغالبًا ما يُدمج مع طرق أخرى لضمان ثبات الشبكية.
استئصال الجسم الزجاجي (الفتيكتومي)
يُستخدم في الحالات المعقدة أو عند وجود نزيف أو تليفات تشد الشبكية. يتم إزالة الجسم الزجاجي الهلامي والأنسجة الضاغطة على الشبكية، ثم استبداله بفقاعة غاز أو زيت سيليكوني لتثبيتها. في حال استخدام الزيت، قد يتطلب الأمر عملية لاحقة لإزالته بعد عدة أشهر.
تصريف السوائل المتراكمة تحت الشبكية
في بعض الحالات، قد يتجمع سائل تحت الشبكية المنفصلة، ويمكن للطبيب تصريفه خلال الجراحة ليساعد الشبكية على العودة إلى مكانها الطبيعي. غالبًا ما يتم ذلك بالتزامن مع طرق علاجية أخرى مثل الليزر أو التحزيم.
يتم اختيار علاج انفصال الشبكية في العين الأنسب بناءً على تقييم الطبيب لحالتك، وقد يُستخدم أكثر من إجراء معًا لضمان أفضل النتائج. التدخل المبكر يُعد العامل الأهم في الحفاظ على الرؤية ومنع فقدانها الدائم.
أبرز أسباب الإصابة بـ إنفصال الشبكية
التمزقات والثقوب
حدوث تمزقات أو ثقوب في الشبكية دون علاج فوري يسمح للسوائل بالتسرب خلفها، مما يؤدي إلى انفصالها عن الطبقة الداعمة لها تدريجيًا.
تراكم السوائل
تجمع السوائل داخل العين خلف الشبكية يضعف التصاقها بجدار العين، ويُعد من المراحل الأولى لحدوث الانفصال.
التليفات والسحابات
نمو أغشية ليفية أو أنسجة ندبية فوق الشبكية يؤدي إلى شدّها من موضعها الطبيعي، ويحدث هذا غالبًا لدى مرضى السكري المصابين بالاعتلال الشبكي المتقدم.
إصابات العين
التعرض لرضوض أو جروح بليغة في العين يمكن أن يُحدث تمزقات مفاجئة في الشبكية ويزيد احتمالية انفصالها.
الانفصال النضحي
بعض الالتهابات المزمنة مثل التهاب القزحية والمشيمية، أو أورام العين، قد تؤدي إلى تراكم سوائل تحت الشبكية مسببة انفصالًا نضحيًا.
التقدم في العمر
مع الشيخوخة، يتقلص الجسم الزجاجي الهلامي داخل العين وينفصل عن الشبكية، مما قد يتسبب أحيانًا في حدوث تمزقات أو ثقوب تمهّد للانفصال.
قصر النظر الشديد
الأشخاص الذين يعانون من قصر نظر مرتفع لديهم شبكية أرق وأكثر هشاشة، ما يجعلها عرضة للتمزق والانفصال بسهولة.
الجراحات السابقة للعين
الخضوع لجراحات مثل إزالة المياه البيضاء قد يغيّر من بنية العين ويزيد احتمالية حدوث شدّ على الشبكية يسبب تمزقها.
العوامل الوراثية
وجود تاريخ عائلي لانفصال الشبكية قد يرفع من خطر الإصابة، خاصة إذا ترافقت مع أمراض وراثية تُضعف الأنسجة الداخلية للعين.
أمراض العين المزمنة
بعض الأمراض مثل اعتلال الشبكية السكري أو ارتفاع ضغط العين المزمن قد تؤدي بمرور الوقت إلى تغيّرات تؤثر على سلامة الشبكية وتزيد فرص انفصالها.
ما هو انفصال الشبكية ولماذا يُعد خطرًا على الرؤية؟
يُعتبر انفصال الشبكية من أخطر مشكلات العين التي قد تهدد القدرة على الإبصار، حيث تنفصل طبقة الشبكية الحساسة في مؤخرة العين عن طبقة الأوعية الدموية المسؤولة عن تغذيتها بالأكسجين والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى ضعف حاد في الرؤية وقد يصل إلى فقدان دائم للبصر إذا لم يتم التدخل العلاجي سريعًا. ولتجنب هذه المضاعفات الخطيرة، ينصح دائمًا بمراجعة المتخصصين ذوي الخبرة مثل دكتور محمد مشهور للتشخيص المبكر ووضع خطة العلاج الأنسب. وخلال الفقرة القادمة سنتعرف على أبرز العوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى انفصال الشبكية.
طرق الوقاية من انفصال الشبكية
الفحوصات الدورية
إجراء فحص شامل للعين بانتظام يساعد على اكتشاف أي تغيرات طفيفة في الشبكية قبل تفاقمها، خاصة لمرضى السكري وقصر النظر الشديد ومن لديهم تاريخ عائلي لأمراض الشبكية.
السيطرة على الأمراض المزمنة
التحكم الدقيق في مستوى السكر وضبط ضغط الدم يقللان من خطر تلف الأوعية الدموية الدقيقة في العين، مما يحد من احتمالية حدوث اعتلالات تؤدي إلى الانفصال.
الانتباه للأعراض المبكرة
ملاحظة ومضات ضوئية أو ظهور عوائم مفاجئة أو فقدان جزء من الرؤية الجانبية يتطلب زيارة عاجلة لطبيب العيون لمنع تقدم الحالة إلى انفصال كامل.
حماية العين من الإصابات
ارتداء النظارات الواقية أثناء ممارسة الرياضة أو العمل في بيئات خطرة وتجنب الرضوض المباشرة يحمي العين من الصدمات التي قد تسبب تمزقات في الشبكية.
الابتعاد عن الإجهاد البصري
تجنب الإجهاد المفرط للعين وتقليل التعرض الطويل للشاشات يساعد على الحفاظ على صحة العين وتقليل الضغط على الشبكية خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة.
المتابعة بعد جراحات العين
بعد أي عملية جراحية للعين أو إجراء ليزك، يجب الالتزام بالمتابعة الدقيقة لتفادي أي مضاعفات قد تؤثر على الشبكية.
اتباع نمط حياة صحي
الحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة وشرب كميات كافية من الماء يدعمان صحة أنسجة العين ويقللان خطر تلف الشبكية مع التقدم في العمر.
تجنب المجهود العنيف
الابتعاد عن الحركات المفاجئة وحمل الأوزان الثقيلة جدًا يقلل من الضغط الداخلي للعين، مما يحمي الشبكية من احتمالية التمزق أو الانفصال.
كم يستغرق علاج انفصال الشبكية ؟
بعد أن تناولنا اجابة مفصلة عن ما علاج انفصال الشبكية وأكثر الطرق استخدامًا، إليك أهم المعلومات عن مدة علاج انفصال الشبكية، حيث تختلف مدة التعافي من شخص لآخر حسب نوع الجراحة وحجم الانفصال وسرعة التدخل الطبي، لكن بشكل عام يمكن توضيح الأمر كالتالي:
فترة التعافي الأولية: يحتاج المريض عادةً من 3 إلى 8 أسابيع حتى تبدأ الشبكية في الالتصاق مجددًا ويستقر وضع العين، وقد تكون المدة أقصر في الحالات البسيطة وأطول إذا كان الانفصال معقدًا.
تحسن الرؤية التدريجي: يبدأ المريض بملاحظة تحسن الرؤية بعد 4 إلى 6 أسابيع من العملية، لكن الوصول إلى استقرار كامل للرؤية قد يستغرق عدة أشهر وقد يمتد حتى عام كامل.
العودة للحياة اليومية: يمكن للأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية العودة إلى عملهم بعد أيام قليلة من الجراحة، بينما يحتاج من يمارسون أعمالًا تتطلب مجهودًا بدنيًا إلى فترة راحة أطول قد تصل إلى 4–6 أسابيع.
المدة حسب نوع الإجراء الجراحي:
- تثبيت الشبكية بالغاز: يحتاج إلى ما لا يقل عن 3 أسابيع، مع ضرورة الحفاظ على وضعية الرأس الموصى بها لضمان ثبات الفقاعة.
- تحزيم الصلبة: يستغرق التعافي المبدئي نحو 4 أسابيع أو أكثر.
- استئصال الجسم الزجاجي: يحتاج المريض عادةً 4 أسابيع أو أكثر قبل استعادة الاستقرار الأولي للعين.
ولضمان تعافٍ آمن وسريع، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة، مثل تجنب الانحناء ورفع الأوزان الثقيلة، والحرص على استخدام القطرات الموصوفة، والمواظبة على مواعيد المتابعة.
التدخل المبكر مع متابعة دقيقة من طبيب متمرس مثل دكتور محمد مشهور يضمن أفضل النتائج ويزيد من فرص استعادة الرؤية بشكل طبيعي.
طرق تشخيص انفصال الشبكية مع دكتور محمد مشهور
يعتمد التشخيص الدقيق لانفصال الشبكية على مجموعة من الفحوصات المتخصصة التي يجريها الطبيب لتحديد سبب الأعراض الظاهرة وحالة الشبكية بشكل كامل. عند زيارة دكتور محمد مشهور، يتم أولًا تقييم العين باستخدام تقنيات متقدمة تتيح رؤية أدق التفاصيل، وتشمل:
فحص قاع العين بدقة عالية: يتم استخدام جهاز مزود بضوء قوي وعدسات خاصة لفحص مؤخرة العين بالكامل، ما يسمح بالكشف عن أي ثقوب أو تمزقات أو علامات انفصال في الشبكية بشكل واضح.
التصوير بالموجات فوق الصوتية: في حال وجود نزيف داخل العين يعيق رؤية الشبكية، يُستخدم هذا الفحص لتوضيح وضع الشبكية والبنية الداخلية للعين.
يحرص دكتور محمد مشهور على فحص كلتا العينين حتى لو ظهرت الأعراض في عين واحدة فقط، لضمان عدم وجود تمزقات خفية. وإذا لم يتم العثور على أي تمزق في الزيارة الأولى، قد يُحدد موعد متابعة بعد أسابيع للتأكد من عدم حدوث انفصال متأخر نتيجة تغيرات الجسم الزجاجي. كما ينصح بمراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي أعراض جديدة مثل زيادة العوائم أو ومضات الضوء.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بانفصال الشبكية
يُعد انفصال الشبكية من الحالات التي قد تصيب بعض الأشخاص أكثر من غيرهم نتيجة عوامل معينة تزيد من احتمالية حدوثه، ومن أبرز هذه الفئات:
مرضى قصر النظر الشديد: إذ تكون الشبكية لديهم أرق وأكثر هشاشة، ما يجعلها أكثر عرضة للتمزقات والانفصال.
الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات مباشرة في العين: فالرضوض أو الجروح العميقة قد تؤدي إلى تلف الأنسجة الداخلية للشبكية.
من خضعوا لجراحات سابقة في العين: مثل عمليات إزالة المياه البيضاء أو غيرها من الإجراءات التي قد تغيّر من بنية العين وتزيد من خطر الانفصال.
من لديهم تاريخ عائلي للمرض: فالاستعداد الوراثي يلعب دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بانفصال الشبكية.
هذه الفئات تحتاج إلى متابعة دورية دقيقة لدى طبيب العيون لاكتشاف أي تغيرات مبكرة وعلاجها قبل تطورها إلى انفصال كامل.
أبرز أعراض انفصال شبكية العين
يمكن لانفصال الشبكية أن يظهر بشكل مفاجئ دون ألم، لكنه يسبب مجموعة من الأعراض المميزة التي يجب الانتباه لها، وأهمها:
ومضات ضوئية مفاجئة: رؤية ومضات أو شرارات ضوء خاصة عند تحريك العينين أو في الظلام.
ظهور عوائم بصرية: الإحساس بأجسام طافية مثل نقاط سوداء أو خيوط رفيعة تتحرك داخل مجال الرؤية.
تعتيم أو فقدان الرؤية الجانبية: ملاحظة ظل أو ستار معتم يبدأ من طرف العين ويمتد تدريجيًا.
إذا ظهرت أي من هذه العلامات، يجب مراجعة طبيب العيون فورًا، لأن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى فقدان دائم للرؤية.
علاج انفصال الشبكية عند الأطفال
يُعد انفصال الشبكية لدى الأطفال من الحالات النادرة لكنها خطيرة، إذ تؤثر بشكل مباشر على الإبصار وقد تسبب فقدان الرؤية إذا لم يتم علاجها مبكرًا. قد يحدث هذا الانفصال في أعمار مختلفة، ويكون أكثر شيوعًا لدى الأطفال الخدج وناقصي النمو، ويرتبط أحيانًا بمشكلات أخرى مثل اعتلال الشبكية عند المبتسرين أو بعض الاضطرابات الوراثية. ورغم أن السبب الدقيق لانفصال الشبكية عند الأطفال غير واضح تمامًا، إلا أن هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة، مثل:
- قصر النظر الشديد الذي يجعل الشبكية أكثر هشاشة.
- اعتلال الشبكية لدى الأطفال المبتسرين نتيجة الولادة المبكرة.
- إصابات العين أو الدماغ الناتجة عن الحوادث أو الرضوض.
- اضطرابات الشبكية الزجاجية الوراثية مثل متلازمة ستيكلر.
- الالتهابات المزمنة في العين مثل التهاب القزحية.
هذه المضاعفات قد تؤدي إلى ضعف شديد في الشبكية وتزيد خطر انفصالها، لذا يُوصى بالتشخيص والعلاج المبكرين لتفادي تدهور الرؤية.
أما علاج انفصال الشبكيه للاطفال فهو لا يختلف كثيرًا عن الطرق المستخدمة للبالغين، حيث يتم الاعتماد على العلاج بالليزر أو التجميد في المراحل المبكرة، وتحزيم الصلبة للحالات المتوسطة، واستئصال الجسم الزجاجي أو الدمج بين أكثر من إجراء للحالات المعقدة.
أهم الأسئلة الشائعة
هل يمكن علاج انفصال الشبكية بدون جراحة ؟
في المراحل المبكرة التي يظهر فيها تمزق أو ثقب صغير دون حدوث انفصال كامل، يمكن علاج الحالة بدون جراحة تقليدية من خلال الليزر الضوئي أو التجميد لتثبيت الشبكية ومنع تطور الانفصال. أما إذا حدث الانفصال بالفعل، فلا يمكن علاجه إلا بالتدخل الجراحي.
هل يمكن علاج انفصال الشبكية الكامل ؟
نعم، يمكن علاج الانفصال الكامل عن طريق الجراحة، مثل تحزيم الصلبة أو استئصال الجسم الزجاجي أو تثبيت الشبكية بالغاز، ويعتمد نجاح العلاج على سرعة التدخل وحالة العين قبل الجراحة، وكلما كان العلاج أسرع زادت فرص استعادة الرؤية.
كم تكلفة علاج انفصال الشبكية ؟
تختلف تكلفة علاج انفصال الشبكية حسب نوع الإجراء الطبي المستخدم ومدى تعقيد الحالة، كما تتأثر بخبرة الطبيب والمركز الطبي الذي يتم فيه العلاج، لذلك يتم تحديد التكلفة بعد الفحص والتقييم الدقيق لكل حالة.
في الختام، فإن سرعة التدخل الطبي واختيار الطبيب المتمرس هما العاملان الأساسيان للحفاظ على سلامة الرؤية ومنع تدهورها بشكل دائم، لذا لا تتردد في زيارة دكتور محمد مشهور للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج انفصال الشبكية متكاملة تضمن لك أفضل النتائج، حيث تتنوع طرق العلاج بين الحقن الغازي داخل العين، أو استخدام الليزر لإغلاق التمزقات، أو اللجوء للتدخل الجراحي مثل تثبيت المشبك الصُلبة أو استبدال السائل الزجاجي، ويُحدد الطبيب الطريقة الأنسب وفقًا لحالة العين ودرجة الانفصال.
