الحول هو حالة تصيب العين وتؤثر على قدرتها على التركيز بشكل صحيح على الأجسام، مما يسبب عدم محاذاة العينين، يمكن أن يؤدي هذا الاختلال إلى مشكلات في الرؤية، وقد يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. تتعدد انواع الحول وتختلف أسبابها، كما أن لكل نوع طرق علاجية خاصة به، في هذا المقال من خلال موقع دكتور محمد مشهور سنتعرف على انواع الحول في العين، الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، بالإضافة إلى أساليب العلاج المتاحة لكل نوع، مع توضيح لكل حالة باستخدام الصور لتسهيل الفهم.
تعرّف على علامات فشل عملية المياه البيضاء مع الدكتور مشهور، أحد أبرز أطباء العيون في الرياض، لتحصل على تقييم دقيق وخطة علاج متكاملة.
ما هي انواع الحول ؟ 
الحول هو حالة مرضية تصيب العينين، حيث يحدث خلل في محاذاة العينين بحيث لا تركز كلتا العينين على نفس الجسم في نفس الوقت. هناك العديد من الأنواع التي يمكن أن تظهر في حالات مختلفة، وكل نوع يختلف عن الآخر من حيث السبب والشكل والعلاج. في هذه الفقرة، سنتعرف على أبرز أنواع الحول بتفصيل دقيق:
الحول الأُنسي (الداخلي)
الحول الأُنسي هو نوع من الحول حيث تنحرف إحدى العينين أو كلتيهما نحو الداخل، مما يؤدي إلى أن تكون العينان غير متوازيتين. هذا النوع قد يظهر بعدة أشكال:
- الحول الأُنسي الخُلقي: يحدث في مرحلة مبكرة من الحياة، عادةً قبل عمر 6 أشهر. يتميز بزاوية انحراف كبيرة وقد يترافق مع انحرافات عمودية في العينين أو صَعَر (ميلان الرأس).
- الحول الأُنسي المكتسب التكيّفي: يظهر عادةً بين عمر 2 و3 سنوات، وغالبًا ما يرتبط بمد البصر (طول النظر) بدرجة أعلى من 2 أو 3 ديوبتر. في هذا النوع، قد يسبب الحول غمشًا في العين المصابة، ويمكن تصحيحه باستخدام النظارات.
- الحول الأُنسي المكتسب غير التكيّفي: يظهر هذا النوع في بعض الحالات النادرة بعد مرحلة الطفولة، ويكون غير قابل للتصحيح بسهولة باستخدام النظارات.
- الحول الأُنسي الحسّي: يحدث بسبب فقدان الرؤية في إحدى العينين أو ضعف الرؤية الثنائية، مما يؤدي إلى انحراف العين السليمة.
الحول الوحشي (الخارجي)
الحول الوحشي هو النوع الذي تنحرف فيه العينين نحو الخارج. وهذا النوع قد يحدث في ظروف معينة وله خصائص مميزة:
- الحول الوحشي الخُلقي: يظهر عادةً في الأشهر الأولى من حياة الطفل، ويشبه إلى حد كبير الحول الأُنسي الخُلقي من حيث الخصائص.
- الحول الوحشي المتقطّع: يظهر في مراحل الطفولة المبكرة، وغالبًا ما يكون غير مستمر. يترافق مع حالات مثل التعب أو الشرود، وعادةً ما يختفي في فترات الراحة.
- الحول الوحشي المقيّد: يحدث بسبب تقييد ميكانيكي في حركة العين نتيجة لمشاكل في العضلات المسؤولة عن الحركة أو بسبب جراحة سابقة في العين.
الحول المقيّد
يحدث الحول المقيّد عندما تكون حركة العين محكومة بعوامل ميكانيكية تعيق قدرة العين على الحركة بحرية. يمكن أن يكون هذا النوع ناتجًا عن عدة أسباب، بما في ذلك الأمراض العضلية والعصبية:
- الحول المقيّد الخُلقي: يظهر منذ الولادة أو بعد بضعة أشهر من الحياة نتيجة لتشوهات في العضلات أو الأعصاب المسؤولة عن حركة العين.
- الحول المقيّد المُكتسب: يحدث في مرحلة البلوغ بسبب أمراض مثل اعتلال الحَجاج الدرقي أو جراحة العين، حيث تؤدي هذه الحالات إلى فقدان مرونة العضلات المسؤولة عن الحركة.
الحول المتتابع
الحول المتتابع هو نوع نادر من الحول يحدث بعد جراحة الحول الوحشي (الخارجي)، حيث يتطور الحول تدريجيًا بعد الجراحة بسبب تغييرات في العضلات أو الأعصاب المرتبطة بالعين.
أنواع الحول عند الأطفال
يعتبر الحول عند الأطفال من الحالات التي تحتاج إلى التشخيص المبكر والعلاج الفوري لتجنب المضاعفات مثل الغمش. من أبرز الأنواع التي قد يصاب بها الأطفال:
- الحول الأُنسي الخُلقي: يظهر في الأشهر الأولى، ويتطلب علاجًا مبكرًا للتقليل من التأثيرات الجانبية مثل صَعَر العين.
- الحول الوحشي المتقطّع: يظهر عند الأطفال في السنوات الأولى، وغالبًا ما يتأثر بتغيرات في النشاطات اليومية مثل التعب أو المرض.
- الحول التكيّفي: يرتبط بمد البصر عند الأطفال وقد يتم تصحيحه باستخدام النظارات، وفي حالات معينة يمكن أن يتسبب في غمش.
تعتبر هذه الأنواع من الحول الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة، ومن الضروري التشخيص المبكر لضمان العلاج الفعال وتفادي تطور الحالة إلى مشاكل أكبر في الرؤية.
ماهو الحول ؟
الحول هو حالة تؤثر على التنسيق الطبيعي بين العينين، حيث يفقد الشخص التوازي بينهما، مما يؤدي إلى انحراف إحدى العينين أو كليهما عن المسار الصحيح. عادةً، عندما تنظر العينان إلى نفس الجسم، يكون الدماغ قادرًا على دمج الصورتين المستقبلة من كل عين للحصول على صورة واضحة ثلاثية الأبعاد. لكن عندما يحدث خلل في التنسيق بين العضلات المسؤولة عن حركة العينين، يظهر الحول.
تظهر التقديرات أن ٤٪ من الأطفال يعانون من الحول، ويعتبر هذا الاضطراب من أكثر أمراض العين شيوعًا في هذه الفئة العمرية. يحدث الحول بأشكال متعددة؛ فقد يكون في الاتجاه الأفقي، الرأسي، أو حتى التواء العينين. في بعض الحالات، قد يصيب الحول عين واحدة فقط، بينما قد يتناوب بين العينين في حالات أخرى.
من المهم أن نلاحظ أن الحول قد يظهر بشكل متقطع في حالات معينة، مثل التعب أو الحمى أو الانشغال الذهني، وقد يكون مستمرًا في حالات أخرى. كما يمكن أن يظهر الحول في أي مرحلة عمرية، فيعرف بالحول الخلقي إذا كان قبل ستة أشهر من عمر الطفل، بينما يسمى بالحول المكتسب في مرحلة الطفولة إذا بدأ بعد سن الثانية أو الثالثة. أما إذا حدث بعد مرحلة البلوغ، فيطلق عليه اسم “حَول البلوغ”.
إذا كنت تشك في وجود الحول أو كنت بحاجة إلى استشارة طبية مختصة، يُنصح بزيارة دكتور محمد مشهور، أفضل استشاري عيون في الرياض، الذي يمتلك خبرة واسعة في تشخيص وعلاج مشاكل العين.
أسباب الحول
تعود أسباب الحول إلى مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تتداخل مع بعضها البعض. بينما يمكن تحديد السبب في بعض أنواع الحول، إلا أن الأسباب تبقى مجهولة في كثير من الحالات. وفيما يلي أهم الأسباب المعروفة التي قد تؤدي إلى الحول:
العوامل الوراثية
تعتبر العوامل الوراثية من أبرز الأسباب التي يمكن أن تساهم في حدوث الحول. إذا كان هناك تاريخ عائلي للحول أو أمراض عين مشابهة، فإن احتمالية ظهور الحول لدى الأجيال القادمة تزداد. قد تكون هناك استعدادات جينية تؤدي إلى ضعف في تنسيق عضلات العينين، مما يسبب انحرافًا في محاذاة العينين.
العوامل البيئية
تلعب العوامل البيئية دورًا مهمًا في زيادة احتمال الإصابة بالحول. من بين هذه العوامل:
- الخداج: الأطفال المولودون قبل أوانهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحول بسبب التطور غير المكتمل للعضلات والأعصاب المسؤولة عن حركة العين.
- نقص الوزن عند الولادة: الأطفال الذين يعانون من نقص في الوزن عند الولادة قد يكون لديهم عضلات وأعصاب ضعيفة أو غير مكتملة، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بالحول.
- تدخين الأم والإدمان على الكحول أثناء الحمل: هذه العادات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نمو الجنين وتسبب مشاكل في تطور الجهاز العصبي والعضلات، مما يساهم في نشوء الحول.
- مشاكل حديثي الولادة: حالات معينة أثناء الولادة مثل نقص الأوكسجين أو التعرض للعدوى قد تؤدي إلى إصابة العينين بأضرار تؤثر على التنسيق بين العينين.
ضعف أو نقص في التنسيق بين العينين
قد يحدث الحول نتيجة لعدم التنسيق السليم بين العينين بسبب خلل في وظائف الدماغ المسؤولة عن التحكم في حركة العينين. يمكن أن يتسبب هذا في انحراف أحد العينين أو كليهما في اتجاهات مختلفة.
العوامل البصرية
تعد العوامل البصرية من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى الحول، مثل:
- مدّ النظر (طول النظر): الأطفال أو البالغون الذين يعانون من درجات عالية من مد البصر (طول النظر) قد يكون لديهم انحرافات في العينين بسبب محاولة التركيز على الأشياء البعيدة بشكل متكرر.
- اختلاف القوة البصرية بين العينين: إذا كانت إحدى العينين أكثر ضعفًا من الأخرى، فإن العين الأقوى قد تتحرك بشكل غير طبيعي للتعويض عن الفرق في القوة البصرية، مما يؤدي إلى حدوث الحول.
العوامل العصبية والعضلية
تسبب أي اضطرابات في الأعصاب أو العضلات المسؤولة عن حركة العين إلى مشاكل في التوازي بين العينين، مما يؤدي إلى الحول. هذه الاضطرابات قد تكون خلقية أو مكتسبة مع تقدم العمر.
الإصابات الجسدية أو الحوادث
الإصابات التي تؤثر على العين أو الدماغ قد تؤدي إلى الحول. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي إصابة العين في حادث أو مشكلة في الجهاز العصبي إلى فقدان التحكم في حركة العينين.
أمراض أخرى
- أمراض الغدة الدرقية: مثل اعتلال الحَجاج الدرقي، الذي يسبب تضخم العضلات والدهون حول العينين، مما يؤدي إلى تقييد حركة العين.
- الشروط العصبية: مثل متلازمات الأعصاب القحفية (على سبيل المثال متلازمة دوان)، التي تتسبب في تقييد الحركة الأفقية للعين.
العوامل النفسية والعاطفية
في بعض الحالات، قد تساهم العوامل النفسية في ظهور الحول بشكل مؤقت. الإجهاد النفسي أو العقلي، مثل قلة النوم أو التوتر الشديد، قد يؤدي إلى فقدان مؤقت للتنسيق بين العينين.
طرق علاج الحول
تصحيح الخطأ الانكساري
في المقام الأول، يجب تصحيح أي خطأ انكساري موجود باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة. في بعض الحالات، مثل الحول التكيّفي، يمكن أن يكون تصحيح الخطأ الانكساري وحده كافياً لتصحيح الانحراف.
العلاج الجراحي
إذا استمر الانحراف بعد تصحيح الخطأ البصري وعلاج الغمش، يتم الانتقال إلى العلاج الجراحي. الجراحة تهدف إلى تعديل العضلات المسؤولة عن حركة العين لتحسين التوازي بين العينين.
إعادة التأهيل البصري
إعادة التأهيل البصري يمكن أن تكون خياراً مفيداً، حيث يشمل هذا العلاج مجموعة من التمارين التي تهدف إلى تحسين التنسيق بين العينين وتحقيق محاذاة أفضل لهما. يُستخدم هذا الخيار في حالات مثل الحول المخفي أو الحول الوحشي المتقطّع.
استخدام المواشير وحقن توكسين البوتولينوم
- المواشير: يُوصى باستخدامها في حالات الحول منخفض الدرجة الذي يسبب رؤية مشوشة (شفع).
- حقن توكسين البوتولينوم: يعدّ بديلاً فعالاً في بعض الحالات، خاصةً عندما يكون هناك شلل في عضلات العين. يمكن أن تساعد هذه الحقن في تقليل الانحراف وتحسين حركة العين.
علاج الغمش (العيون الكسولة)
إذا تسبّب الحول في حدوث غمش في العين المنحرفة، يجب العمل على استعادة الرؤية السليمة في هذه العين. الطريقة الأكثر فعالية لذلك هي تغطية العين السليمة باستخدام رقعة عين. في بعض الحالات، يمكن استخدام حلول بديلة لتجنب تغطية العين، مثل تحفيز رؤية مشوّشة في العين السليمة باستخدام نظارات خاصة أو قطرات توسع حدقة العين.
كيفية تشخيص الحول مع دكتور محمد مشهور
تعتمد عملية تشخيص الحول على تقييم دقيق من قبل طبيب العيون، حيث يبدأ الطبيب بأخذ التاريخ الطبي للمريض، متبوعًا بفحص بدني شامل للعين. قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء بعض الاختبارات لتحديد شدة الحالة وتحديد السبب الرئيسي للحول. من بين هذه الاختبارات:
- اختبار انعكاس ضوء على القرنية: يتم هذا الاختبار للتحقق من محاذاة العينين ومدى انحرافها عن المحور الطبيعي.
- فحص النظر: يساعد في تحديد أي مشاكل في حدة الرؤية أو التركيز.
- اختبار تغطية العين وإزالته فجأة: يتم تغطية عين واحدة بشكل مؤقت ثم إزالة التغطية بشكل مفاجئ لمراقبة استجابة العين الأخرى.
- فحص قاع العين: يساعد هذا الفحص في التحقق من صحة الأعصاب والشبكية في العين والتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى تؤثر على الرؤية.
للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعّال، يُنصح بمراجعة أطباء مختصين مثل دكتور محمد مشهور، أفضل استشاري عيون في الرياض.
طرق الوقاية من الحول
على الرغم من أنه لا يمكن منع حدوث الحول بشكل كامل، إلا أن الكشف المبكر يمكن أن يساعد في التحكم به والتقليل من تأثيراته. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في الوقاية:
- الفحص المبكر: من الضروري إجراء فحص كامل للعين من قبل الطبيب الأخصائي في عمر ٢-٣ سنوات حتى وإن لم تظهر أعراض، وكذلك فحص آخر في عمر ٥-٦ سنوات.
- مراقبة التطور البصري: متابعة تطور الرؤية لدى الأطفال خلال السنوات الأولى من عمرهم يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل.
- الحفاظ على صحة العين: تجنب العوامل البيئية الضارة مثل التدخين خلال الحمل أو تعريض الأطفال لمشاكل صحية قد تؤثر على رؤيتهم.
- الاهتمام بالتغذية السليمة: التغذية الجيدة تساعد في تعزيز صحة العين وتقليل احتمالية مشاكل الرؤية.
- الانتباه للأعراض المبكرة: في حال وجود أي علامات على اختلاف الرؤية أو إذا لاحظت أن طفلك يعاني من صعوبة في التنسيق بين العينين، يجب استشارة الطبيب فوراً.
الكشف المبكر والعلاج السريع هما مفتاح التعامل الفعّال مع الحول.
ما هي مضاعفات الحول؟
يعد الحول من الحالات التي إذا تم إهمال علاجها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومنها:
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها: من أبرز المضاعفات الناتجة عن الحول، حيث يواجه الشخص صعوبة في الرؤية السليمة، مما يؤثر على أدائه اليومي.
- كسل العين: الحول قد يؤدي إلى ضعف في النظر أو فقدان البصر في العين المصابة، نتيجة لعدم تنسيق المخ بين العينين.
- قلة الثقة بالنفس: تأثير الحول على المظهر الجمالي قد يتسبب في شعور الشخص بعدم الراحة وفقدان الثقة بالنفس.
- ضعف التواصل البصري: الحول قد يؤثر على قدرة الشخص على التفاعل بصريًا مع الآخرين، مما يسبب صعوبة في التواصل الاجتماعي.
مراجعة الطبيب المختص والقيام بالعلاج المبكر يمكن أن يساعد في تجنب هذه المضاعفات وتحقيق تحسن كبير في الرؤية والتواصل.
أهم الأسئلة الشائعة
ما هو اخطر انواع الحول ؟
أخطر أنواع الحول هو الحول التكيّفي، حيث يمكن أن يؤدي إلى كسل العين وفقدان الرؤية إذا تم إهماله لفترة طويلة، خاصة إذا كان مرتبطًا بمشاكل في الانكسار البصري.
ما هو الفرق بين الحول الدائم والحول المتقطع؟
الحول الدائم هو حالة ثابتة حيث تبقى العينان غير محاذيتين بشكل دائم ولا يتغير هذا الوضع مع مرور الوقت. أما الحول المتقطع، فيحدث بشكل مؤقت عندما تنحرف العين بسبب التعب أو الإجهاد أو التركيز على الأشياء البعيدة، وقد يعود الوضع إلى طبيعته في حالات أخرى.
هل يمكن أن يسبب الحول مشاكل في التواصل الاجتماعي؟
نعم، الحول قد يؤثر على التواصل البصري بين الشخص والآخرين، مما قد يسبب صعوبة في التفاعل الاجتماعي ويؤثر على الثقة بالنفس.
يعد الحول من الحالات التي تتطلب اهتمامًا وعلاجًا مبكرًا لتجنب المضاعفات مثل كسل العين أو ضعف الرؤية. تختلف انواع الحول، مثل الحول الأُنسي (الداخلي) والحول الوحشي (الخارجي)، وكذلك الحول المتقطع والدائم، وكل نوع له طرق علاج خاصة. من خلال التشخيص الصحيح والعلاج الفعّال، يمكن للأشخاص المصابين بالحول استعادة الرؤية السليمة والتمتع بحياة طبيعية.