درجات الاستجماتيزم بالارقام ومعني كل رقم وطرق العلاج

يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل في وضوح الرؤية، وتُعد درجات الاستجماتيزم بالأرقام أحد أهم المؤشرات التي تُستخدم لتحديد شدة هذا الخلل البصري. تختلف هذه الدرجات من شخص لآخر، وتؤثر بشكل مباشر على القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة سواء عن قرب أو بعد. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل درجات الاستجماتيزم وما تعنيه، مع توضيح طرق العلاج المتاحة، بدءًا من النظارات الطبية إلى الإجراءات الجراحية المتقدمة. وسنستعرض كذلك رأي دكتور محمد مشهور، استشاري طب وجراحة العيون في الرياض، حول أحدث الأساليب المتبعة في تصحيح الاستجماتيزم.

يعالج الدكتور مشهور في الرياض حالات حول عين واحدة بدقة عالية وتقنيات حديثة، ابدأ استشارتك الآن عبر موقعه الإلكتروني.

شرح درجات الاستجماتيزم بالارقامدرجات الاستجماتيزم بالارقام

عند الحديث عن الاستجماتيزم، فإن أول ما يهتم به الأطباء هو تحديد شدته بدقة من خلال ما يُعرف بـ درجات الاستجماتيزم بالأرقام، وهي القيمة التي توضح مدى انحناء سطح القرنية أو العدسة داخل العين. هذه الدرجات تُقاس بوحدة تُعرف باسم “الديوبتر”، وتُحدد على أساسها شدة الحالة ومدى تأثيرها على الرؤية، يقوم طبيب العيون باستخدام أجهزة متخصصة لقياس هذه الدرجات، وغالبًا ما تُقسم الحالات حسب الرقم الناتج إلى ثلاث مستويات:

الاستجماتيزم الطفيف: عندما تكون القيمة أقل من 1 ديوبتر، وتكون الأعراض بسيطة ولا تؤثر كثيرًا على الحياة اليومية.

الاستجماتيزم المتوسط: وتُقدر الدرجات فيه بين 1 و 3 ديوبتر، وتبدأ الأعراض في الظهور بوضوح مثل زغللة العين وصعوبة التركيز.

الاستجماتيزم المرتفع: ويكون عندما تتجاوز الدرجة 3 ديوبتر، وتكون الرؤية مشوشة إلى حد كبير، وتستدعي تدخلًا علاجيًا دقيقًا.

هل تختلف درجات الاستجماتيزم بالارقام عند الأطفال؟

يعتقد البعض أن الأطفال قد يعانون من درجات مختلفة عن الكبار، ولكن في الواقع لا يوجد فرق من حيث المقياس أو التقسيم. الطفل الذي يعاني من استجماتيزم بدرجة 2 مثلًا، يكون مصابًا بدرجة متوسطة من الانحراف تمامًا كالشخص البالغ الذي لديه نفس الدرجة. الفرق الأساسي فقط هو في قدرة الطفل على التعبير عن الأعراض أو ملاحظتها في وقت مبكر.

ماذا يعني الاستجماتيزم بدرجة 2؟

عند سماع تشخيص مثل “درجة الاستجماتيزم 2″، فإن هذا يُشير ببساطة إلى وجود انحراف متوسط في القرنية. وفي هذه الحالة، يعاني المريض غالبًا من مشاكل في وضوح الرؤية سواء عند النظر للأشياء القريبة أو البعيدة، ويحتاج إلى مراجعة الطبيب لوضع خطة علاج مناسبة، سواء كانت عدسات تصحيحية أو خيارات أخرى حسب تشخيص الحالة.

الاستجماتيزم ما هو ؟ 

الاستجماتيزم هو حالة شائعة من حالات ضعف الإبصار، تحدث نتيجة وجود انحناء غير منتظم في سطح القرنية أو العدسة داخل العين. في الوضع الطبيعي، تكون القرنية كروية الشكل وتساعد على انكسار الضوء بشكل متساوٍ داخل العين لتكوين صورة واضحة على الشبكية. لكن في حالة الاستجماتيزم، يصبح سطح القرنية أو العدسة غير منتظم، مما يؤدي إلى انكسار الضوء بشكل غير متوازن، فتتكون الصورة في أكثر من نقطة داخل العين، مما يسبب تشوشًا أو ضبابية في الرؤية سواء للأشياء القريبة أو البعيدة.

الاستجماتيزم واعراضه للبالغين درجات الاستجماتيزم بالارقام

يُعد الاستجماتيزم من أكثر اضطرابات الإبصار شيوعًا بين البالغين، وغالبًا ما يظهر بشكل تدريجي دون أن يلاحظه الشخص في البداية. وتكمن خطورته في أنه قد يُشخّص بالخطأ كحالة تعب أو إرهاق بصري. فيما يلي أهم أعراض الاستجماتيزم لدى البالغين، مع شرح كل عرض بالتفصيل:

تشوش الرؤية (Blurred Vision)

أحد أبرز أعراض الاستجماتيزم، حيث يلاحظ الشخص أن الرؤية غير واضحة عند محاولة التركيز على الأشياء سواء من مسافة قريبة أو بعيدة. ويرجع السبب إلى أن الضوء الداخل إلى العين لا يُركّز في نقطة واحدة على الشبكية بسبب الانحناء غير المتوازن للقرنية أو العدسة.

رؤية مزدوجة (Double Vision)

في بعض الحالات، قد يرى المصاب بالصورة مكررة أو مزدوجة، خاصة عند النظر إلى الخطوط أو الأشياء المتوازية. يحدث ذلك بسبب الانكسار غير المتساوي للضوء داخل العين، مما يؤدي إلى تكوين أكثر من صورة غير متطابقة.

إجهاد العين (Eye Strain)

يشعر المصاب بحرقان أو انزعاج في العين بعد التركيز لفترة طويلة على القراءة أو استخدام الشاشات. وذلك لأن العين تبذل مجهودًا إضافيًا لمحاولة تعويض الخلل في الانكسار وتحسين الرؤية.

الصداع المتكرر (Frequent Headaches)

ينتج عن التوتر الدائم في عضلات العين أثناء محاولتها تصحيح الرؤية بشكل مستمر. وغالبًا ما يظهر هذا الصداع في مقدمة الرأس أو حول العينين بعد مجهود بصري.

صعوبة في الرؤية الليلية (Poor Night Vision)

يشعر بعض المصابين بالاستجماتيزم بأن الرؤية تصبح أسوأ ليلًا أو في الإضاءة المنخفضة، لأن العين تعتمد أكثر على التركيز الدقيق للضوء في تلك الظروف، وهو ما يفتقر إليه من يعانون من الانحراف.

صعوبة في التركيز على النصوص أو الشاشات

يجد الشخص صعوبة في متابعة النصوص، خصوصًا الصغيرة منها، وقد يضطر لتقريبها أو إبعادها بشكل مستمر، ما يدل على خلل في تركيز الصورة على الشبكية.

يؤكد دكتور محمد مشهور، استشاري العيون بالرياض، أن ظهور أي من هذه الأعراض يستوجب مراجعة الطبيب فورًا لإجراء فحص شامل للعين، حيث أن التشخيص المبكر يمكن أن يمنع تطور الحالة ويزيد من فرص العلاج الناجح، سواء باستخدام نظارات طبية أو تقنيات تصحيح النظر الحديثة.

علاج الاستجماتيزم حسب درجات الاستجماتيزم بالأرقام

يعتمد علاج الاستجماتيزم على شدته، والتي تُقاس بالأرقام بوحدة “الديوبتر”. فكلما زادت الدرجة، زادت الحاجة إلى تدخل علاجي مناسب. في بعض الحالات البسيطة، لا يشعر المريض بأي أعراض مزعجة، وقد يكتفي الطبيب بمتابعة دورية دون وصف علاج فوري. أما في الحالات المتوسطة أو العالية، فيتم اللجوء إلى وسائل علاجية متنوعة لتحسين جودة الرؤية وتقليل تأثير الاستجماتيزم على الحياة اليومية.

النظارات الطبية

تُعد النظارات أحد أكثر الخيارات شيوعًا وفعالية، خصوصًا في الدرجات البسيطة والمتوسطة من الاستجماتيزم. تحتوي عدسات النظارات على تصميم خاص يُصحح انحراف القرنية، مما يساعد على تركيز الضوء بشكل دقيق على الشبكية. ويُعتبر هذا الخيار الأنسب للأطفال حتى يصلوا إلى مرحلة استقرار النظر.

العدسات اللاصقة

العدسات اللاصقة، وخاصة العدسات الأسطوانية، تُستخدم لعلاج الاستجماتيزم بدرجات متفاوتة. وهي تمنح رؤية أكثر وضوحًا من بعض أنواع النظارات في حالات معينة، وتناسب الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية أو رياضية.

عمليات تصحيح النظر بالليزر

تُستخدم تقنيات الليزر مثل LASIK وPRK لعلاج الاستجماتيزم المتوسط إلى العالي، وتُعد خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في الاستغناء عن النظارات أو العدسات اللاصقة. تُعيد هذه العمليات تشكيل سطح القرنية بدقة لتصحيح الانحناء غير المنتظم.

زراعة العدسات داخل العين

في بعض الحالات الشديدة التي لا يناسبها الليزر، قد يُوصي الطبيب بزراعة عدسات مخصصة داخل العين، وتُعرف هذه التقنية بـ “ICL” أو العدسات القابلة للزرع. وهي خيار طويل الأمد لمن لا يمكنهم الخضوع لجراحات تصحيح الليزر بسبب مشاكل في القرنية أو ارتفاع الدرجات.

المتابعة الدورية بدون علاج

في حالات الاستجماتيزم البسيط جدًا، قد لا يكون هناك حاجة لأي تدخل طبي فوري. يكتفي الطبيب بمتابعة الحالة كل عدة أشهر للتأكد من استقرارها، خاصة إذا لم تكن هناك أعراض مؤثرة على النظر.

ويُشدد دكتور محمد مشهور، استشاري العيون الأفضل بالرياض، على أهمية التشخيص الدقيق قبل اختيار وسيلة العلاج المناسبة. فكل مريض له حالته الخاصة التي تتطلب تقييمًا دقيقًا بناءً على درجة الاستجماتيزم، عمر المريض، ووجود مشاكل بصرية أخرى.

أنواع الاستجماتيزم ودرجة تأثير كل نوع على الرؤية

ينقسم الاستجماتيزم إلى نوعين رئيسيين يختلفان في طبيعة التشوه الموجود في القرنية، وبالتالي تختلف شدة الأعراض وطرق العلاج المناسبة لكل منهما:

الاستجماتيزم المنتظم

يتميز هذا النوع بوجود انحناء بسيط ومنتظم في سطح القرنية، بحيث يكون الخلل في محورين رئيسيين فقط. وفي هذه الحالة، يكون تشوش الرؤية محدودًا، ولا تظهر الأعراض بشكل حاد. يمكن تصحيح هذا النوع بسهولة باستخدام نظارات طبية أو عدسات لاصقة، وقد لا يشعر المريض بحاجة ماسة للعلاج في الحالات البسيطة.

الاستجماتيزم غير المنتظم

يُعد أكثر تعقيدًا، حيث تكون الانحناءات على سطح القرنية غير متناسقة ومتعددة، ما يؤدي إلى انكسار غير منتظم للضوء داخل العين. يعاني المريض في هذا النوع من رؤية ضبابية مزعجة، وصداع متكرر، وصعوبة في التركيز. وغالبًا ما يتطلب الأمر تدخلًا علاجيًا أكثر دقة، مثل العدسات الصلبة أو جراحات تصحيح الإبصار.

ما هي درجات ضعف النظر بالأرقام؟درجات الاستجماتيزم بالارقام

عندما تبدأ الرؤية في التراجع تدريجيًا، يكون أول ما يبحث عنه المريض هو معرفة درجات ضعف النظر بالأرقام، والتي تساعد طبيب العيون على فهم مستوى المشكلة وتحديد العلاج الأنسب. هذا الضعف يمكن أن يظهر على شكل قصر في النظر أو طول في النظر أو حتى انحراف في المحور البصري للعين. وتُقاس درجات الضعف بوحدة “الديوبتر”، وهي المقياس المستخدم لتحديد مدى انكسار الضوء داخل العين مقارنة بالوضع الطبيعي.

تصنيف درجات قصر النظر بالأرقام

يُعد قصر النظر أحد أكثر أنواع ضعف البصر شيوعًا، ويحدث عندما تتركز الصورة أمام الشبكية بدلًا من أن تقع عليها مباشرة، مما يسبب تشوش الرؤية عند النظر إلى الأشياء البعيدة. ويتم تصنيفه حسب شدته إلى:

  • الدرجة الخفيفة: وتبدأ من حوالي -0.5 وحتى -3 ديوبتر، وغالبًا ما لا تسبب إزعاجًا كبيرًا ويمكن تصحيحها بسهولة بالنظارات.
  • الدرجة المتوسطة: تتراوح ما بين -3 إلى -6 ديوبتر، وتؤثر بشكل أوضح على الحياة اليومية وتحتاج إلى تدخل بصري دائم.
  • الدرجة العالية: تتجاوز -6 ديوبتر، وقد تُسبب مضاعفات مثل إجهاد العين أو مشاكل في الشبكية في بعض الحالات.

كيف نُقيّم ضعف النظر بدرجة -3؟

كثير من الأشخاص يتساءلون عن تفسير رقم معين مثل “ضعف نظر -3″، وهل هو درجة بسيطة أم متوسطة؟ والحقيقة أن تقييم الحالة لا يعتمد فقط على الرقم، بل على الأعراض المصاحبة ومدى تأثر أنشطة المريض اليومية. فعلى الرغم من أن -3 قد تُعتبر ضمن الدرجات المتوسطة، إلا أن بعض المرضى قد يتأقلمون معها بسهولة، بينما يعاني آخرون من صعوبة في القيادة أو استخدام الشاشات.

أهمية قياس درجات ضعف النظر بالأرقام

يعتمد نجاح أي خطة علاجية على دقة التشخيص، ولهذا يقوم طبيب العيون دائمًا بقياس درجات ضعف النظر بالأرقام إلى جانب نسبة الاستجماتيزم. هذا القياس يُحدد إن كان المريض بحاجة إلى نظارة فقط، أو ما إذا كانت حالته تتطلب حلولًا أكثر تقدمًا مثل العدسات اللاصقة أو العمليات التصحيحية.

هل هناك ما يُعرف بـ أقل درجات ضعف النظر؟

يختلف تفسير هذا المصطلح حسب ما يبحث عنه الشخص. فإذا كان المقصود هو أضعف رقم يُسجل في الكشف، فإن أقل درجات ضعف النظر تبدأ من -0.25 ديوبتر. أما إذا كان المقصود أسوأ درجة في الضعف تؤثر على الرؤية بشكل كبير، فقد تكون الحالات التي تصل إلى -10 ديوبتر أو أكثر هي ما يقصده البعض بـ “أقل نظر”.

وينصح دكتور محمد مشهور، استشاري طب العيون المعروف بالرياض، بإجراء فحص دوري للنظر حتى في حال عدم وجود أعراض واضحة، لأن بعض درجات الضعف تتطور تدريجيًا دون أن يشعر بها المريض، مما يؤثر على جودة حياته اليومية دون أن يدرك السبب.

أسباب الإصابة بمرض الاستجماتيزم وكيفية حدوثه

على الرغم من أن السبب الدقيق للإصابة بمرض الاستجماتيزم غير معروف بشكل قطعي، إلا أن الأطباء حددوا بعض العوامل التي قد تساهم في حدوثه. تتراوح هذه الأسباب بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية والعمرية التي قد تؤثر على صحة العين. إليك أبرز أسباب الاستجماتيزم:

السبب الوراثي

يُعتبر الاستجماتيزم من الأمراض التي قد تنتقل وراثيًا، حيث تزداد احتمالية الإصابة به إذا كان أحد الوالدين أو أفراد العائلة يعاني من هذا المرض. لذلك، قد يتعرض الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالاستجماتيزم لفرصة أكبر في تطويره.

التقدم في العمر

تتغير شكل القرنية ومرونتها مع التقدم في العمر، مما قد يساهم في ظهور الاستجماتيزم أو زيادة شدته لدى الأشخاص الذين كانوا يعانون منه في الماضي. قد لا يُلاحظ هذا التغير بشكل فوري، ولكنه يصبح ملحوظًا مع مرور الوقت.

قصر النظر وطول النظر

غالبًا ما يرتبط الاستجماتيزم بحالات قصر النظر أو طول النظر، إذ يُمكن أن تكون هذه الحالات سببًا في تشوه سطح القرنية. في هذه الحالة، يكون العلاج أسهل وأسرع بمجرد تشخيص المرض، حيث يمكن للطبيب تصحيح الانحناء غير المنتظم للقرنية باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة.

إصابات العين أو الجراحة

قد يتسبب التعرض لإصابة في العين أو الخضوع لجراحة في العين في حدوث تشوهات في سطح القرنية، مما يؤدي إلى الإصابة بالاستجماتيزم. هذه الإصابات قد تساهم في حدوث تغيرات غير طبيعية في انحناء القرنية، وبالتالي تُؤثر على جودة الرؤية.

مشكلات في القرنية أو العدسة

قد تحدث تغيرات غير طبيعية في شكل القرنية أو العدسة نفسها نتيجة بعض الحالات المرضية مثل التهاب العنبية أو أمراض أخرى تؤثر على الأنسجة داخل العين. هذه التغيرات تُسبب انكسار الضوء بشكل غير منتظم، مما يؤدي إلى الاستجماتيزم.

اختبار فحص الاستجماتيزم: كيف يتم تشخيص المرض؟

فحص الاستجماتيزم ضروري لتشخيص المرض خاصةً لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض واضحة. فهناك العديد من الحالات التي قد لا تلاحظ أعراض الاستجماتيزم، مما يجعل تشخيصه بحاجة لاختبارات متخصصة. يعتمد الأطباء على عدة اختبارات لتحديد وجود الاستجماتيزم وشدته:

اختبار قوة البصر

يتم من خلال هذا الفحص عرض أشكال أو مخططات تحتوي على أحرف أو أرقام مختلفة الأحجام، ويطلب من المريض قراءتها من مسافة معينة. يساعد هذا الاختبار في تحديد مدى قدرة العين على التركيز على الأجسام القريبة أو البعيدة، وبالتالي قياس تأثير الاستجماتيزم.

اختبار الانكسار

يعد هذا الفحص من أهم طرق تشخيص الاستجماتيزم، حيث يقوم الطبيب باستخدام عدسات ذات أبعاد بؤرية مختلفة. يطلب من المريض قراءة بعض المخططات أو الرسومات مع تغيير العدسات بين كل قراءة وأخرى. يساعد هذا الاختبار في تحديد المقاس الصحيح للعدسات التي يحتاجها المريض، بالإضافة إلى قياس سمك وانحناء قرنية العين.

من خلال هذه الاختبارات، يستطيع الطبيب تحديد درجة الاستجماتيزم بالأرقام وتوجيه المريض إلى العلاج الأنسب لحالته

أهم الأسئلة الشائعة 

هل الاستجماتيزم يؤثر على الرؤية الليلية؟

نعم، قد يعاني الأشخاص المصابون بالاستجماتيزم من صعوبة في الرؤية الليلية. ذلك لأن الانحناء غير المنتظم للقرنية يؤثر على كيفية انكسار الضوء، ما يؤدي إلى تشوش الرؤية في الإضاءة الخافتة. يمكن أن تتحسن الرؤية الليلية بعد علاج الاستجماتيزم باستخدام النظارات أو الجراحة.

ما الفرق بين الاستجماتيزم المنتظم وغير المنتظم؟

الاستجماتيزم المنتظم يكون فيه انحناء القرنية منتظمًا على محورين، مما يسبب تشوشًا بسيطًا في الرؤية. أما الاستجماتيزم غير المنتظم فيتسم بتشوهات متعددة في القرنية، ما يسبب رؤية أكثر ضبابية وأعراضًا مزعجة. العلاج يعتمد على تقييم نوع الاستجماتيزم ودرجة شدته.

هل يمكن علاج الاستجماتيزم نهائيًا؟

نعم، في العديد من الحالات يمكن علاج الاستجماتيزم نهائيًا باستخدام جراحة تصحيح الإبصار بالليزر. إذا كانت الحالة شديدة، قد يحتاج المريض إلى عدسات لاصقة صلبة أو زرع عدسات داخل العين. يعتمد العلاج الأمثل على درجة الاستجماتيزم وحالة المريض.

هل الاستجماتيزم يؤثر على الأطفال؟

نعم، الاستجماتيزم يمكن أن يؤثر على الأطفال ويؤدي إلى صعوبة في الرؤية. وقد يكون من الصعب على الطفل التعبير عن أعراضه، لذا يُنصح بإجراء فحص عين دوري للأطفال. يمكن علاج الاستجماتيزم عند الأطفال باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة حتى يصلوا إلى مرحلة ثبات النظر.

في الختام، تُعد معرفة درجات الاستجماتيزم بالأرقام أمرًا بالغ الأهمية لتشخيص الحالة بدقة واختيار العلاج الأنسب. فكل رقم يعكس درجة الانحراف في شكل القرنية أو العدسة، مما يؤثر على جودة الرؤية اليومية. ومع تطور تقنيات طب العيون، أصبحت خيارات العلاج متعددة وأكثر فاعلية من أي وقت مضى. وينصح دكتور محمد مشهور بضرورة الفحص الدوري للعين، خصوصًا لمن يشعر بتشوش في الرؤية أو صداع متكرر، مؤكدًا أن التدخل المبكر يضمن نتائج أفضل ويحسن جودة الحياة البصرية بشكل كبير.

Scroll to Top
تواصل معنا لخدمتك
تواصل معنا لخدمتك
مركز مشهور خبراء العيون
مركز مشهور خبراء العيون يسعد بالرد على استفساراتكم و استقبال الحجوزات