دليلك حول طرق علاج الرمد للاطفال وما هي ابرز اسبابة

يُعد الرمد عند الأطفال من أكثر أمراض العيون انتشارًا، ويظهر عادةً على شكل احمرار، حكة، وإفرازات مزعجة قد تؤثر على راحة الطفل وجودة رؤيته. تختلف شدة الرمد وأسبابه ما بين العدوى البكتيرية والفيروسية أو حتى التحسس الموسمي، لذلك فإن التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى لاختيار الطريقة الأنسب للعلاج. تتنوع طرق علاج الرمد للاطفال ما بين القطرات الطبية والمضادات الحيوية أو العلاجات المنزلية البسيطة، لكن الأهم هو مراجعة طبيب متخصص مثل دكتور محمد مشهور افضل استشاري طب عيون بالرياض لضمان علاج فعال وسريع والوقاية من أي مضاعفات قد تؤثر على عين الطفل.

احجز الآن في الرياض عبر موقع الدكتور مشهور لإجراء عملية الليزر للمياه الزرقاء بتقنية دقيقة تقلل ضغط العين وتحسن الرؤية.

ما هو الرمد للاطفال؟

الرمد عند الأطفال، أو التهاب الملتحمة، هو التهاب يصيب الغشاء الرقيق والشفاف الذي يغطي بياض العين ويبطّن الجفون. يظهر عادةً على شكل احمرار في العين أو تحوّلها إلى اللون الوردي، لذلك يُعرف أيضًا باسم “العين الوردية”. يُعد من أكثر أمراض العيون انتشارًا لدى الصغار، وقد يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية أو تحسس موسمي، كما يمكن أن يكون معديًا بسهولة وينتقل بين الأطفال بسرعة.

طريقة علاج الرمد للاطفال

علاج الرمد للاطفال

يتساءل الكثير عن وش علاج رمد العين للاطفال الخطوة الأولى دائمًا هي زيارة الطبيب لتحديد نوع الرمد، سواء كان فيروسيًا أو بكتيريًا أو تحسسيًا، لأن طريقة العلاج تعتمد على السبب بشكل مباشر، ومن ثم يتم تحديد طرق العلاج والتي من بينها التالي: 

العلاجات المنزلية

في أغلب الحالات البسيطة، يُنصح باستخدام كمادات دافئة لتقليل الاحمرار والتهيج، وتنظيف العين بلطف باستخدام قطن مبلل بماء دافئ لإزالة الإفرازات، مع تجنّب فرك العينين قدر الإمكان.

علاج الرمد الفيروسي

لا يتطلب عادةً أدوية قوية، ويُكتفى بالراحة المنزلية واستخدام القطرات المرطبة والكمادات الدافئة حتى تختفي الأعراض، مع إبقاء الطفل بعيدًا عن المدرسة لمنع العدوى.

علاج الرمد البكتيري

يحتاج الطفل إلى مضادّات حيوية موضعية سواء كانت قطرات أو مراهم، ويجب استخدامها تحت إشراف طبي لضمان القضاء على البكتيريا ومنع المضاعفات.

علاج الرمد التحسسي

علاج الرمد للاطفال الرضع في حال كان رمد تحسسي يعتمد على تجنّب مسببات الحساسية مثل الغبار ووبر الحيوانات، مع استخدام قطرات مضادة للحساسية أو مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة والاحمرار.

تخفيف الألم والانزعاج

يمكن إعطاء الطفل أدوية مسكنة مناسبة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين عند الشعور بألم أو تهيّج شديد في العين.

الوقاية أثناء العلاج

الحفاظ على النظافة الشخصية، ومنع مشاركة المناشف أو الوسائد، والحرص على بقاء الطفل في المنزل حتى الشفاء يساعد على الحد من انتشار العدوى وتسريع التعافي.

أسباب الإصابة بحالات الرمد عند الاطفال والرضع 

العدوى البكتيرية

تُعد من الأسباب الشائعة لدى الأطفال، وتحدث نتيجة ملامسة يد ملوثة للعين أو مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب. تتميز العدوى البكتيرية بإفرازات كثيفة صفراء أو خضراء تسبب التصاق الجفون خاصة في الصباح، وغالبًا ما تبدأ في عين واحدة ثم تنتقل إلى الأخرى.

العدوى الفيروسية

تُعد العدوى الفيروسية من أكثر أسباب الرمد شيوعًا بين الأطفال، وغالبًا ما تكون مرتبطة بنفس الفيروسات المسببة لنزلات البرد مثل الفيروسات الغدية، كما قد تنتج عن فيروس الهربس البسيط أو فيروس الحصبة. هذا النوع ينتقل بسهولة من خلال الرذاذ أو ملامسة الأسطح الملوثة، ويتميز بإفرازات مائية واحمرار شديد في العينين.

الحساسية الموسمية والبيئية

قد يكون الرمد تحسسيًا ناتجًا عن استجابة العين لمحفزات مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات. هذا النوع لا يُعد معديًا، ولكنه يسبب حكة شديدة، ودموعًا مستمرة، وانتفاخًا في الجفون، وغالبًا ما يترافق مع أعراض حساسية أخرى مثل العطس أو سيلان الأنف.

أمراض تنتقل من الأم إلى الطفل

في بعض الحالات، قد يُصاب الرضيع برمد خلال الأيام الأولى من الولادة نتيجة انتقال بكتيريا مثل الكلاميديا أو السيلان من الأم أثناء الولادة الطبيعية، ويظهر ذلك في صورة تورم شديد بالجفون وإفرازات صديدية تستدعي التدخل الطبي السريع.

المهيجات والمواد الكيميائية

يمكن أن تتعرض عين الطفل للالتهاب نتيجة التعرض لدخان السجائر، أو الكلور الموجود في حمامات السباحة، أو دخول جسم غريب صغير، مما يؤدي إلى تهيج ملتحمة العين واحمرارها دون وجود عدوى.

نصائح د مشهور لـ الوقاية من الرمد عند الأطفال

علاج الرمد للاطفال

الحرص على نظافة اليدين: تعليم الطفل غسل يديه جيدًا بالماء والصابون بانتظام، خاصة قبل لمس وجهه أو عينيه وبعد اللعب أو العودة من الخارج.

منع مشاركة الأدوات الشخصية: يجب أن يكون لكل طفل منشفة وأدواته الخاصة، مع تجنّب تبادلها مع الآخرين لتقليل فرص العدوى.

الابتعاد عن فرك العينين: توعية الطفل بعدم فرك عينيه حتى إذا شعر بحكة أو انزعاج، لأن ذلك يزيد من الالتهاب ويساعد على انتشار العدوى.

تجنّب مخالطة المصابين: حماية الطفل من الاتصال المباشر بالأشخاص الذين يعانون من الرمد أو التهابات الجهاز التنفسي.

الحفاظ على بيئة نظيفة: الاهتمام بنظافة المنزل وتهويته بشكل جيد، وتقليل تعرض الطفل للغبار والدخان والملوثات.

التقليل من مسببات الحساسية: مثل الأتربة، ووبر الحيوانات، وحبوب اللقاح، خاصة إذا كان الطفل يعاني من حساسية موسمية.

دعم مناعة العين بالتغذية السليمة: تقديم أطعمة غنية بالفيتامينات والعناصر المفيدة لصحة العين مثل الجزر، السبانخ، والبيض.

وفي حال ظهور أي أعراض مقلقة أو استمرار الالتهاب لفترة طويلة، يُنصح بسرعة مراجعة طبيب العيون المختص مثل دكتور محمد مشهور للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

علاج الرمد للاطفال

أعراض الرمد عند الأطفال

الشعور بالألم

رغم أن الألم قد يكون خفيفًا في بعض الأنواع، إلا أنه قد يكون واضحًا خاصة إذا ترافق الرمد مع التهاب شديد أو تهيج ناتج عن جسم غريب أو مهيجات كيميائية.

احمرار العينين

يُعد احمرار بياض العين من العلامات الأكثر وضوحًا في جميع أنواع الرمد، حيث تبدو الأوعية الدموية في الملتحمة بارزة، مما يعطي العين مظهرًا ملتهبًا يلاحظه الأهل بسهولة.

الحكة والانزعاج المستمر

يشعر الطفل برغبة شديدة في فرك عينيه بسبب الحكة، وقد يكون الأمر مزعجًا لدرجة تؤثر على نومه وراحته اليومية، خاصة في حالات الرمد التحسسي.

الإفرازات والقشور

قد تفرز العين سوائل مائية شفافة في حالة الرمد الفيروسي أو التحسسي، بينما تظهر إفرازات كثيفة قيحية في الرمد البكتيري، وغالبًا ما تتكوّن قشور حول الجفون تجعل من الصعب على الطفل فتح عينيه عند الاستيقاظ.

تورم الجفون وحساسية الضوء

يحدث تورم ملحوظ في الجفون أو داخل العين، وقد يصاحب ذلك ألم بسيط أو شعور بالثقل. وفي بعض الحالات، تصبح العين حساسة جدًا تجاه الضوء الساطع، مما يدفع الطفل لمحاولة إغلاقها أو تجنّب الإضاءة القوية.

الدموع المفرطة

في الرمد الفيروسي على وجه الخصوص، قد تزداد الدموع بشكل غير طبيعي، فيبدو الطفل وكأنه يبكي باستمرار دون سبب واضح.

الأعراض المصاحبة للعدوى

عندما يكون الرمد ناتجًا عن فيروس، قد يظهر مع الأعراض التهاب في الحلق أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة. أما في الحالات التحسسية، فقد يرافقه عطس وسيلان في الأنف مع شعور بالحكة.

حالات تستدعي مراجعة الطبيب عند إصابة الطفل بالرمد

علاج الرمد للاطفال

استمرار الأعراض لفترة طويلة

إذا استمرت علامات الرمد عند الأطفال لأكثر من أسبوع دون تحسن، فهذا مؤشر على ضرورة الفحص الطبي للتأكد من السبب، فقد يحتاج الطفل إلى علاج الرمد للأطفال بخطة دوائية متخصصة وليس فقط العلاجات المنزلية.

تفاقم الالتهاب أو زيادة التهيج

في حال لاحظ الأهل تفاقم الاحمرار، أو زيادة الإفرازات، أو تورم الجفون بشكل ملحوظ، يجب زيارة الطبيب فورًا لتجنّب المضاعفات، خاصة إذا كانت العدوى بكتيرية وتحتاج لمضادات حيوية.

ظهور أعراض مصاحبة

عند مرافقة الرمد لأعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، أو التهاب الحلق، فهذا قد يشير إلى عدوى فيروسية أشمل، ويستلزم تقييمًا طبيًا لتحديد العلاج المناسب.

إصابة حديثي الولادة والرضع

إصابة حديثي الولادة أو الرضع برمد العين تُعد حالة طارئة، لأن بعض أنواع العدوى قد تنتقل أثناء الولادة وتسبب التهابات خطيرة تحتاج إلى تدخل عاجل.

ضعف الرؤية أو حساسية الضوء

إذا شكا الطفل من ضعف في الرؤية أو ألم شديد عند التعرض للضوء، فهذه علامة تستدعي مراجعة عاجلة للطبيب، لأن الرمد قد يكون مصحوبًا بمشكلات أعمق في القرنية أو داخل العين.

طرق التشخيص والتأكد من الإصابة برمد العين عند الأطفال

يعتمد تشخيص التهاب ملتحمة العين أو ما يُعرف بالرمد على فحص الطبيب المختص لحالة العين وملاحظة الأعراض الظاهرة مثل الاحمرار والإفرازات والتورم. وفي بعض الحالات التي تحتاج إلى مزيد من الدقة، قد يلجأ الطبيب إلى إجراءات إضافية مثل:

  • فحص العين بشكل شامل للتأكد من عدم وجود التهابات أو أمراض أخرى مشابهة في الأعراض.
  • تحليل عينة من إفرازات العين تحت المجهر لمعرفة طبيعة العدوى وما إذا كانت فيروسية أو بكتيرية.
  • زراعة مسحة من الإفرازات لتحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب واختيار العلاج المناسب.
  • اختبار مجال الرؤية للتأكد من سلامة النظر وعدم تأثره بالالتهاب.

هذه الفحوصات تساعد الطبيب على وضع خطة علاجية مناسبة وتحديد ما إذا كانت الحالة تحتاج فقط إلى علاج بسيط أو متابعة دقيقة لدى طبيب العيون.

ما هي المضاعفات المحتملة لرمد العين عند الأطفال؟

في الغالب، يختفي رمد العين دون ترك أي آثار خطيرة، خاصة إذا تم تشخيصه مبكرًا واتباع التعليمات العلاجية الصحيحة. لكن في حالات نادرة أو عند إهمال العلاج، قد تظهر بعض المضاعفات التي تؤثر على صحة العين، ومنها:

  • التهاب القرنية أو تندبها نتيجة استمرار العدوى أو تهيج العين لفترة طويلة.
  • تقرحات سطح القرنية مما قد يسبب ألمًا شديدًا وحساسية مفرطة للضوء.
  • ضعف أو فقدان البصر في حالات العدوى البكتيرية الشديدة، خاصة تلك الناتجة عن الكلاميديا أو السيلان.
  • التهاب العنبية وهو التهاب يصيب الطبقة الوسطى من العين وقد يؤثر على النظر.
  • انتشار الالتهاب إلى أماكن أخرى مثل السحايا، وهو أمر نادر لكنه قد يحدث إذا انتقلت العدوى من العين إلى الدماغ.

لذلك يُنصح دائمًا بعلاج الرمد عند الأطفال بشكل سريع وتحت إشراف طبيب عيون مختص لتجنّب أي مضاعفات قد تؤثر على الرؤية مستقبلاً.

أهم الأسئلة الشائعة 

هل علاج رمد العين لدى الأطفال يختلف عن علاجه عند البالغين؟

بالتأكيد، يختلف علاج رمد العين عند الأطفال عن البالغين من حيث اختيار الدواء وجرعاته وطرق استخدامه. فالأطفال يحتاجون إلى قطرات أو مراهم مخصّصة لأعمارهم بتركيزات آمنة، كما يجب تطبيق العلاج برفق لتجنّب تهيّج العين أو حدوث أي مضاعفات. إضافةً إلى ذلك، يتطلّب الأمر متابعة دقيقة من الطبيب للتأكد من استجابة الطفل للعلاج بالشكل الصحيح.

كم يستغرق شفاء رمد العين عند الأطفال؟

غالبًا ما يشفى رمد العين عند الأطفال خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام في الحالات الفيروسية أو التحسسية البسيطة، بينما قد يحتاج الرمد البكتيري إلى علاج بالمضادات الحيوية لعدة أيام إضافية حتى تختفي الأعراض تمامًا. ومع ذلك، يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو ازدادت سوءًا للتأكد من عدم وجود مضاعفات أو أسباب أخرى تحتاج إلى علاج مختلف.

الرمد ليس مرضًا خطيرًا في معظم الحالات، لكنه يحتاج إلى عناية سريعة حتى لا يتطور إلى التهابات أشد أو يؤثر على رؤية الطفل. الحرص على النظافة الشخصية، وتجنب ملامسة العينين، والالتزام بالعلاج الطبي المناسب يساعد في الشفاء بسرعة. وفي حال استمرار الأعراض أو ظهور تورم وألم شديد، فإن زيارة دكتور محمد مشهور تعد الخيار الأمثل لتقييم الحالة وتقديم العلاج الأكثر أمانًا وفعالية لصحة عيون الأطفال.

Scroll to Top
تواصل معنا لخدمتك
تواصل معنا لخدمتك
مركز مشهور خبراء العيون
مركز مشهور خبراء العيون يسعد بالرد على استفساراتكم و استقبال الحجوزات