تعرف علي اسباب انقلاب الجفن للداخل والخارج ابرز طرق علاجه

يُعد انقلاب الجفن من الحالات التي تؤثر على راحة وصحة العين، حيث يمكن أن ينقلب الجفن إما للداخل أو للخارج، مما يسبب أعراضًا مزعجة مثل التهيج، والاحمرار، وزيادة إفراز الدموع. قد يحدث هذا الاضطراب نتيجة التقدم في العمر، أو مشكلات عضلية وعصبية، أو حتى بسبب التهابات مزمنة. في هذا المقال من خلال موقع دكتور محمد مشهور أفضل استشاري طب العيون في الرياض سنتعرف على الأسباب الرئيسية لـ انقلاب الجفن، وأبرز طرق علاجه للحفاظ على صحة العين وراحتها.

تعرف على فوائد البوتكس حول العين لتحسين مظهر البشرة وتقليل التجاعيد، فقط على موقع الدكتور مشهور لطب العيون في الرياض.

سبب انقلاب الجفن للداخل والخارج  انقلاب الجفن

الالتهابات المزمنة والعدوى

يمكن أن تتسبب بعض الحالات الالتهابية المزمنة مثل التهاب الجفن أو التهاب الملتحمة في إضعاف الأنسجة المحيطة بالجفن، مما يزيد من احتمالية تعرضه للانقلاب. يؤدي الالتهاب المتكرر إلى فقدان التناسق البنيوي للجفن بسبب التورم وضعف الأنسجة الداعمة، في بعض الحالات، قد تؤدي العدوى البكتيرية إلى تآكل أنسجة الجفن أو تليفها، مما يغير من هيكله الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للانقلاب.

التعرض للصدمة أو الإصابة المباشرة

يمكن أن تؤدي الإصابات المباشرة في منطقة العين أو الوجه إلى تعطيل المحاذاة الطبيعية للجفن، مما قد يؤدي إلى انقلاب الجفن للداخل أو الخارج. تشمل هذه الإصابات الحوادث، أو الضربات القوية، أو حتى التدخلات الجراحية مثل إزالة الأورام أو إصلاح كسور الوجه، عند حدوث تلف في الأربطة والعضلات الداعمة للجفن نتيجة الإصابة، قد يصبح الجفن غير قادر على الحفاظ على وضعه الطبيعي، مما يستلزم التدخل العلاجي لإعادة التوازن البنيوي للعين.

التغيرات المرتبطة بالعمر

مع التقدم في العمر، تفقد الأنسجة الداعمة للجفن مرونتها تدريجيًا، مما يؤدي إلى ضعف العضلات والأربطة المسؤولة عن تثبيت الجفن في وضعه الطبيعي. يؤدي هذا التدهور في الأنسجة إلى ارتخاء الجفن، مما يجعله أكثر عرضة للانقلاب سواء إلى الداخل أو الخارج، كما أن الفقدان التدريجي للكولاجين والإيلاستين في الجلد يقلل من قدرة الجفن على مقاومة التغيرات البنيوية، وهو ما يفسر ارتفاع نسبة الإصابة بهذه الحالة لدى كبار السن.

الأمراض العصبية والعضلية

يمكن أن تؤثر بعض الأمراض العصبية والعضلية على الأعصاب والعضلات المسؤولة عن التحكم في حركة الجفن، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على وضعيته الطبيعية. على سبيل المثال، قد تسبب حالات مثل شلل العصب الوجهي (Facial Nerve Palsy) ضعفًا في عضلات الجفن، مما يؤدي إلى انقلاب الجفن للخارج نتيجة فقدان التوتر العضلي. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم بعض الاضطرابات العضلية مثل الوهن العضلي الوبيل في ضعف التحكم في حركة الجفون، مما يستدعي علاجات متخصصة للحفاظ على وظيفة الجفن الطبيعية.

العوامل الخلقية والتشوهات الوراثية

في بعض الحالات النادرة، قد يولد الطفل وهو يعاني من انقلاب الجفن بسبب تشوهات خلقية في بنية الجفن أو العضلات المحيطة به. قد يكون هذا ناتجًا عن اضطرابات في تكوين الأنسجة أثناء مرحلة التطور الجنيني، مما يتطلب التدخل الطبي المبكر لتجنب حدوث مشاكل في الرؤية أو تهيج العين المستمر. 

غالبًا ما يتم اكتشاف هذه الحالات خلال فحص العين الأولي للأطفال حديثي الولادة، ويمكن علاجها من خلال التدخل الجراحي إذا لزم الأمر، وهنا يأتي دور دكتور محمد مشهور، أفضل استشاري عيون في الرياض، حيث يوفر أحدث التقنيات الجراحية لعلاج انقلاب الجفن وضمان أفضل النتائج للمرضى.

أبرز طرق علاج انقلاب الجفن للداخل والخارج  انقلاب الجفن

يعتمد علاج انقلاب الجفن سواء كان للداخل (الانتروبيون Entropion) أو للخارج (الإكتروبيون Ectropion) على شدة الحالة والسبب الكامن وراءها. تتراوح العلاجات بين التدخلات غير الجراحية التي تساعد في تخفيف الأعراض، والجراحات التصحيحية للحالات الأكثر تعقيدًا.

أولًا: علاج انقلاب الجفن للداخل

عندما ينقلب الجفن للداخل، تحتك الرموش بالعين، مما قد يؤدي إلى تهيج القرنية واحتمالية حدوث التهابات. تتضمن طرق العلاج ما يلي:

العلاجات غير الجراحية: 

استخدام قطرات الترطيب والمراهم: تساعد الدموع الاصطناعية والمراهم المرطبة في تقليل التهيج الناتج عن احتكاك الرموش بالقرنية، مما يحمي العين من الجفاف.

اللصقات الجلدية (الشريط اللاصق الطبي): يمكن استخدام شريط طبي لشد الجفن إلى الأسفل مؤقتًا، مما يمنع احتكاك الرموش بالعين ويحسن من وضع الجفن.

حقن البوتوكس: قد يتم استخدام حقن البوتوكس لإرخاء العضلات المسؤولة عن سحب الجفن للداخل، مما يخفف من تأثير الانقلاب بشكل مؤقت.

التدخلات الجراحية:

عملية شد الجفن السفلي: يتم فيها إعادة شد الأنسجة المرتخية في الجفن السفلي وإصلاح العضلات الداعمة، مما يساعد في إبقاء الجفن في وضعه الطبيعي.

قطع جزء صغير من الجلد الخارجي للجفن: في بعض الحالات، قد يتم إزالة جزء صغير من الجلد والعضلات لتخفيف الضغط على الجفن وتصحيحه.

غرز التجميل المؤقتة: يمكن استخدام غرز مؤقتة في الجفن السفلي لتعديل وضعه وإبعاده عن العين، وتُستخدم هذه التقنية غالبًا في الحالات البسيطة أو كحل مؤقت قبل الجراحة الدائمة.

ثانيًا: علاج انقلاب الجفن للخارج

عندما ينقلب الجفن للخارج، يسبب جفافًا وتهيجًا واحمرارًا شديدًا. يعتمد العلاج على مستوى شدّة الحالة، ويتضمن علاج انقلاب الجفن للخارج:

العلاجات غير الجراحية:

استخدام قطرات ومراهم الترطيب: تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وتقليل الشعور بالانزعاج الناتج عن التعرض المفرط للهواء والغبار.

الكمادات الدافئة والتدليك الخفيف: قد تساعد الكمادات الدافئة في تحسين تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة وتخفيف التهيج المؤقت.

استخدام النظارات الواقية: يمكن أن تساعد النظارات الواقية في حماية العين من العوامل الخارجية التي قد تزيد من تهيجها.

التدخلات الجراحية:

عملية شد الجفن السفلي: تُعد من أكثر العمليات شيوعًا لعلاج انقلاب الجفن للخارج، حيث يتم تقصير الجفن السفلي وإعادة تثبيته في موضعه الطبيعي.

إصلاح الأنسجة التالفة: في بعض الحالات، قد يتطلب العلاج إصلاح الأنسجة المرتخية أو استبدال جزء من الجلد باستخدام رقع جلدية مأخوذة من مناطق أخرى من الجسم.

تصحيح التشوهات الناتجة عن الإصابات: في حال كان انقلاب الجفن ناتجًا عن صدمة أو إصابة، قد يتم اللجوء إلى جراحة ترميمية لإعادة بناء الأنسجة المتضررة واستعادة وظيفة الجفن الطبيعية.

يُعد التشخيص المبكر لحالة انقلاب الجفن عاملًا مهمًا في تحديد العلاج المناسب والوقاية من المضاعفات المحتملة، مثل التهابات العين المزمنة أو تلف القرنية. لذلك، يُوصي د. محمد مشهور، استشاري طب العيون في الرياض، بضرورة مراجعة طبيب العيون فور ظهور أي أعراض لضمان التدخل العلاجي السريع، مما يساعد في الحفاظ على صحة العين وسلامتها وتحسين جودة الرؤية.

ما هو انقلاب الجفن للداخل ؟ 

انقلاب الجفن للداخل أو ما يُعرف طبيًا بـ  الشتر الداخلي  (Entropion)، هو حالة ينقلب فيها الجفن نحو الداخل، مما يؤدي إلى احتكاك الرموش بسطح العين، مُسببًا تهيجًا شديدًا واحمرارًا وزيادة في إفراز الدموع، مع الشعور الدائم بوجود جسم غريب داخل العين. تُعد الشيخوخة من الأسباب الرئيسية لهذه الحالة، حيث يؤدي ضعف الأنسجة والعضلات الداعمة للجفن إلى فقدان استقراره، كما يمكن أن يحدث نتيجة التهابات مزمنة، إصابات سابقة، أو عيوب خلقية تؤثر على بنية الجفن.

قد تترتب على هذه الحالة مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج، مثل تلف القرنية أو التهابات قد تؤثر على جودة الرؤية. يعتمد العلاج على شدة الحالة، ففي المراحل البسيطة يمكن استخدام قطرات مرطبة لتخفيف الأعراض، بينما تتطلب الحالات الأكثر تعقيدًا التدخل الجراحي لإعادة الجفن إلى وضعه الطبيعي ومنع حدوث مضاعفات مستقبلية. يُوصى بمراجعة طبيب العيون فور ظهور الأعراض لضمان التدخل العلاجي المناسب والحفاظ على صحة العين.

اعراض انقلاب الجفن للداخل 

  • تهيج العين والشعور بعدم الراحة نتيجة احتكاك الرموش بالقرنية والملتحمة.
  • احمرار العين بسبب الالتهاب الناجم عن الاحتكاك المستمر.
  • زيادة إفراز الدموع كرد فعل طبيعي لحماية العين من التهيج والجفاف.
  • حساسية العين للضوء والرياح مما قد يزيد من الشعور بالانزعاج.
  • الشعور بوجود جسم غريب داخل العين نتيجة الاحتكاك المستمر للرموش بالعين.
  • جفاف العين في بعض الحالات بسبب تأثر توزيع الدموع الطبيعي.
  • عدم وضوح الرؤية في الحالات المتقدمة بسبب تهيج القرنية أو حدوث خدوش سطحية عليها.
  • تكوّن قشور أو إفرازات حول الجفن خاصة عند الاستيقاظ من النوم.

ماهو انقلاب الجفن للخارج ؟

ينشأ انقلاب جفن العين للخارج، المعروف بـ الشتر الخارجي، عندما ينقلب طرف أحد جفني العين نحو الخارج. هذه الحالة تؤثر على قدرة الجفن على الالتقاء بشكل طبيعي عند محاولة إغلاق العين، مما يؤدي إلى مشاكل في توزيع الدموع والسوائل المرطبة على سطح العين بشكل صحيح. غالبًا ما يصيب انقلاب الجفن السفلي في كلتا العينين، ولكنه قد يصيب الجفن السفلي في إحدى العينين فقط في بعض الحالات.

اعراض انقلاب الجفن للخارج 

انقلاب الجفن للخارج، المعروف طبيًا باسم الإكتروبيون (Ectropion)، هو حالة يحدث فيها انقلاب حافة الجفن نحو الخارج، مما يؤدي إلى تعرض السطح الداخلي للجفن (الملتحمة) للهواء والعوامل الخارجية. هذا الانقلاب يمكن أن يخل بتوزيع الدموع والسوائل المرطبة على سطح العين، مما يسبب عدة أعراض:

تهيج العين والاحمرار: التعرض المستمر للملتحمة يمكن أن يسبب تهيجًا واحمرارًا.  

زيادة إفراز الدموع: عدم محاذاة الجفن بشكل صحيح يؤدي إلى تعطيل تصريف الدموع الطبيعي، مما يسبب الدموع المفرطة.  

حساسية للضوء والرياح: قد يصبح الجفن الداخلي المكشوف حساسًا للضوء والرياح.  

تقشر وإفرازات مخاطية: التهيج المزمن يمكن أن يؤدي إلى ظهور قشور وإفرازات مخاطية.  

رؤية ضبابية: في الحالات الشديدة، قد يؤدي التعرض المستمر للقرنية إلى تلفها، مما يسبب رؤية ضبابية.   

إذا لاحظت هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة طبيب العيون لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب.

تشخيص انقلاب الجفن مع د مشهور 

يتم تشخيص انقلاب الجفن عادة من خلال فحص جسدي دقيق للعين يقوم به الطبيب، حيث يتم فحص الجفن والعين بشكل عام لتحديد وجود أي انحراف. كما يقوم الطبيب بجمع التاريخ المرضي للمريض لفهم الأعراض التي يعاني منها ومعرفة إذا ما كانت هناك أي إصابات أو التهابات سابقة قد تساهم في الحالة. غالبًا ما يكون هذا الفحص كافيًا لتشخيص انقلاب الجفن، حيث لا تحتاج الحالة إلى فحوصات إضافية.

د. محمد مشهور، استشاري طب العيون في الرياض، يوصي دائمًا بزيارة طبيب العيون عند ملاحظة أي أعراض مشابهة لتشخيص الحالة في وقت مبكر وتجنب أي مضاعفات محتملة، لأن المضاعفات الناتجة عن إهمال علاج انقلاب الجفن :

  • تهيج مزمن: مع استمرار تعرض الجفن الداخلي للهواء والعوامل الخارجية، يمكن أن يحدث تهيج دائم يسبب انزعاجًا شديدًا للمريض.
  • تلف القرنية: الوضع غير الطبيعي للجفن قد يؤدي إلى احتكاك مستمر مع القرنية، مما يسبب تلفًا لها، وقد يتطور إلى مشاكل في الرؤية أو ندوب قد تكون دائمة.
  • عدوى: تعرض الملتحمة المكشوفة قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة وزيادة الأعراض والمضاعفات الأخرى.

انقلاب الجفن للداخل عند الأطفال

إن انقلاب الجفن للداخل عند الأطفال يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات إذا لم يتم علاجه مبكرًا. من أبرز هذه المضاعفات:

  • تهيج العين: قد يعاني الطفل من احمرار وحكة في العين نتيجة احتكاك الرموش بالقرنية وملتحمة العين.
  • تلف القرنية: يمكن أن يتسبب الاحتكاك المستمر في تلف القرنية وظهور تندب فيها، مما يؤدي إلى مشكلات في الرؤية.
  • الحول: قد يحدث الحول بسبب التشوه في الرؤية نتيجة انقلاب الجفن للداخل، مما يؤثر على محاذاة العينين.
  • تشوهات في شكل الجفن: إذا لم يُعالج انقلاب الجفن، قد يؤدي ذلك إلى تشوهات دائمة في شكل الجفن.

انقلاب الجفن للداخل عند الرضع يمكن أن يكون أكثر خطورة، حيث قد يعاني الرضع من أعراض حادة بسبب حساسية أعينهم. إذا تُركت الحالة دون علاج، يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على تطور الرؤية لديهم.

أهم الأسئلة الشائعة 

ماهو انقلاب الجفن السفلي ؟ 

انقلاب الجفن السفلي هو حالة تحدث عندما ينقلب الجفن السفلي نحو الخارج بدلاً من أن يبقى محاذيًا للعين. نتيجة لذلك، يُعرض السطح الداخلي للجفن (الملتحمة) للهواء والعوامل الخارجية، مما يؤدي إلى تهيج العين وجفافها. غالبًا ما يصيب الجفن السفلي في كلتا العينين، لكن في بعض الحالات قد يصيب عينًا واحدة فقط. قد يسبب انقلاب الجفن السفلي أعراضًا مثل احمرار العين، زيادة إفراز الدموع، وحساسية للضوء. إذا تركت الحالة دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل تلف القرنية، العدوى، أو مضاعفات أخرى.

ما هو انقلاب الجفن العلوي ؟

انقلاب الجفن العلوي هو حالة نادرة تحدث عندما ينقلب الجفن العلوي نحو الداخل، مما يؤدي إلى احتكاك الرموش بسطح العين (القرنية والملتحمة). على عكس انقلاب الجفن السفلي، الذي يصيب الجفن السفلي ويؤدي إلى تعرض الملتحمة للهواء، فإن انقلاب الجفن العلوي يسبب تهيجًا داخل العين بسبب احتكاك الرموش المستمر مع السطح الداخلي للعين. قد يتسبب ذلك في أعراض مثل احمرار العين، الشعور بوجود جسم غريب داخل العين، والحساسية تجاه الضوء. إذا تركت هذه الحالة دون علاج، قد تؤدي إلى مضاعفات مثل تلف القرنية أو التهابات العين، مما يتطلب علاجًا عاجلًا.

يؤثر انقلاب الجفن على جودة حياة المريض بسبب الأعراض المزعجة التي يسببها، ولكن لحسن الحظ، تتوفر عدة خيارات علاجية فعالة تتراوح بين العلاجات البسيطة والتدخل الجراحي عند الحاجة. من المهم استشارة طبيب العيون فور ظهور الأعراض لتحديد العلاج المناسب وتجنب المضاعفات المحتملة. العناية بالعين ومتابعة أي تغيرات في الجفن تساعد في الحفاظ على صحة العين وسلامتها.

Scroll to Top
تواصل معنا لخدمتك
تواصل معنا لخدمتك
مركز مشهور خبراء العيون
مركز مشهور خبراء العيون يسعد بالرد على استفساراتكم و استقبال الحجوزات