استكشف الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري مع د. مشهور

تعتبر التهابات العين من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تؤثر على الرؤية وجودة الحياة اليومية. ومن أبرز هذه الالتهابات هي التهابات العين الفيروسي والبكتيري، حيث يختلف كل منهما في الأسباب والأعراض وطرق العلاج. في هذا المقال، سنستعرض الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري مع تسليط الضوء على كيفية تشخيصهما والتعامل معهما، بمساعدة الخبرة الطبية للدكتور محمد مشهور، استشاري العيون الرائد في الرياض. دعونا نتعرف على الاختلافات الجوهرية بين هذين النوعين من الالتهابات وكيفية الوقاية منهما.

ما الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري ؟  الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري

تُعد التهابات العين من المشكلات الشائعة التي تصيب الكبار والصغار على حد سواء، وتختلف أسبابها وأعراضها بحسب نوع العدوى. ومن بين أكثر أنواعها شيوعًا، يبرز التهاب العين الفيروسي والبكتيري، ولكلٍ منهما خصائص تميّزه وطرق علاج مختلفة.

تعريف التهاب العين البكتيري:

التهاب العين البكتيري هو نوع من التهابات العين يحدث نتيجة إصابة بكتيرية، وغالبًا ما تسببه أنواع شائعة من البكتيريا مثل ستافيلوكوكاس أوريوس (Staphylococcus aureus) أو ستربتوكوكاس (Streptococcus). يمكن أن يصيب هذا النوع من الالتهابات الملتحمة، وهي الغشاء الشفاف الذي يغطي بياض العين وداخل الجفون، ويُعرف حينها باسم “التهاب الملتحمة البكتيري”.

ينتقل هذا النوع من الالتهابات عن طريق ملامسة العين بالأيدي غير النظيفة، أو استخدام أدوات شخصية ملوثة مثل المناشف أو العدسات اللاصقة، وقد ينتشر بسهولة في الأماكن المكتظة مثل المدارس أو أماكن العمل.

أعراض التهاب العين البكتيري (Bacterial Conjunctivitis)

احمرار شديد في العين (Pronounced Redness):
يكون أكثر وضوحًا مقارنة بالالتهاب الفيروسي، ويغطي غالبًا كامل بياض العين، نتيجة التهيج الشديد الناجم عن العدوى البكتيرية.

إفرازات سميكة لزجة صفراء أو خضراء (Thick Yellow or Green Discharge):
من أبرز علامات الالتهاب البكتيري. تكون هذه الإفرازات غزيرة وقد تسبب التصاق الجفون، خاصة في الصباح بعد الاستيقاظ، ويضطر المريض إلى تنظيف عينه باستمرار.

التصاق الجفون عند الاستيقاظ (Crusty Eyelids):
نتيجة تراكم الإفرازات الليليّة التي تجف وتؤدي إلى التصاق الجفون ببعضها البعض، مما يصعّب فتح العين بسهولة في الصباح.

شعور بوجود جسم غريب (Foreign Body Sensation):
الإحساس بالخشونة أو وجود شيء مزعج داخل العين من الأعراض الشائعة، وقد يسبب انزعاجًا دائمًا مع حركة الجفن.

تورم الجفون والأنسجة المحيطة (Eyelid Swelling):
يحدث تورم واضح في الجفن العلوي أو السفلي بسبب الالتهاب، وقد يمتد إلى محيط العين في الحالات الشديدة.

ألم خفيف أو انزعاج في العين (Mild Eye Pain or Discomfort):
على الرغم من أن الألم ليس حادًا، إلا أن المريض قد يشعر بانزعاج مستمر أو وخز خفيف، يزداد مع حركة العين أو لمس الجفن.

انخفاض طفيف في وضوح الرؤية (Blurred Vision):
بسبب تراكم الإفرازات أو التهاب في القرنية، قد يعاني المريض من تشويش مؤقت في الرؤية، لكنه يتحسن عادةً بعد تنظيف العين أو مع بدء العلاج.

أسباب التهاب العين البكتيري:

عادة ما ينشأ التهاب العين البكتيري نتيجة انتقال البكتيريا من مصادر خارجية إلى العين، دون الحاجة إلى وجود عدوى سابقة في الجسم، وتشمل الأسباب ما يلي:

  • ملامسة العين بأيدٍ ملوثة بالبكتيريا أو غير مغسولة.
  • استخدام أدوات تجميل مشتركة أو ملوثة مثل الكحل أو الماسكارا.
  • مشاركة الأدوات الشخصية الخاصة بالعين مثل المناشف أو العدسات اللاصقة مع الآخرين.
  • ارتداء عدسات لاصقة غير نظيفة أو منتهية الصلاحية دون تعقيم مناسب.
  • التعرض لبيئة غير نظيفة أو ملوثة، كالمسابح العامة التي لا تخضع للتعقيم الكافي.
  • ضعف مناعة الجسم، ما يجعل العين أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا الخارجية.

تعريف التهاب العين الفيروسي:

التهاب العين الفيروسي هو التهاب يصيب ملتحمة العين نتيجة عدوى فيروسية، ويُعد من أكثر أنواع التهابات العين انتشارًا، خاصة في فصول السنة التي تكثر فيها نزلات البرد. غالبًا ما تسببه فيروسات مثل الفيروسات الغدية (Adenoviruses) أو فيروس الهربس البسيط، وينتقل بسهولة عن طريق الرذاذ، أو ملامسة الأسطح الملوثة. يتميز هذا النوع من الالتهاب باحمرار العين، وزيادة إفراز الدموع، والشعور بالحكة، وفي معظم الحالات يزول تلقائيًا خلال أيام، مع بعض الرعاية المنزلية واستخدام القطرات المهدئة، إلا أن بعض الحالات قد تتطلب تدخلًا طبيًا.

أعراض التهاب العين الفيروسي (Viral Conjunctivitis)

احمرار العين (Redness):
يحدث نتيجة التهيج والالتهاب في الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الملتحمة (الغشاء الذي يغطي الجزء الأبيض من العين)، مما يجعل العين تبدو بلون وردي أو أحمر. ويُعد من أكثر الأعراض وضوحًا، وقد يصيب عينًا واحدة أو كلتيهما.

إفرازات مائية شفافة (Watery Discharge):
من العلامات المميزة للالتهاب الفيروسي، إذ تنتج العين إفرازات خفيفة تشبه الدموع، وليست سميكة أو لزجة، وغالبًا ما تكون مستمرة وتزيد مع شدة الالتهاب. هذه الإفرازات تساعد الجسم في مقاومة الفيروس وإخراجه.

تورم الجفون (Swollen Eyelids):
يحدث نتيجة استجابة الجهاز المناعي للعدوى، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأنسجة المحيطة بالعين، وخاصة الجفن. التورم قد يكون بسيطًا أو ملحوظًا لدرجة يصعب فيها فتح العين بشكل مريح.

شعور بالحكة أو الحرقة (Itching or Burning Sensation):
الإحساس بالحكة أو الحرقة من الأعراض المزعجة التي تصاحب الالتهاب الفيروسي، وتنتج عن التهيج الداخلي في العين، وغالبًا ما تجعل المريض يرغب بفرك العين باستمرار، مما قد يزيد الحالة سوءًا.

حساسية تجاه الضوء (Photophobia):
يعاني بعض المرضى من انزعاج عند التعرض للضوء الساطع، ويشعرون بالحاجة لإغلاق العين أو البقاء في أماكن مظلمة. هذه الحساسية ناتجة عن التهاب أنسجة العين وتأثر القرنية أحيانًا.

إحساس بوجود جسم غريب (Foreign Body Sensation):
يشعر المصاب وكأن هناك رملاً أو شيئًا صغيرًا داخل العين، رغم عدم وجود أي جسم غريب فعليًا. هذا الشعور ناتج عن التهاب الغشاء المخاطي وزيادة الاحتكاك داخل العين.

تورم الغدد اللمفاوية القريبة من الأذن (Preauricular lymphadenopathy):
من الأعراض المميزة لبعض أنواع الفيروسات، خاصة الفيروسات الغدية، حيث تتورم الغدد الموجودة أمام الأذن وقد تكون مؤلمة عند اللمس.

أسباب التهاب العين الفيروسي:

يُعد التهاب العين الفيروسي أكثر شيوعًا وسهولة في الانتقال مقارنة بالأنواع الأخرى، وتحدث الإصابة نتيجة عدة عوامل، من أبرزها:

  • العدوى بالفيروسات الشائعة مثل الفيروس الغدي (Adenovirus) أو فيروس الهربس البسيط (Herpes Simplex).
  • انتقال الفيروس من الجهاز التنفسي العلوي إلى العين، كما في حالات نزلات البرد، الزكام، أو التهاب الحلق.
  • التلامس المباشر مع الأسطح أو الأدوات الملوثة بالفيروس، مثل المناشف، الوسائد، أو الأيدي غير النظيفة.
  • الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال من شخص مصاب، والذي يمكن أن يحمل الفيروس إلى العين.
  • فرك العين بعد ملامسة الوجه أو الأنف أثناء الإصابة بعدوى فيروسية، مما يسهّل انتقال الفيروس إلى أنسجة العين.

الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري عند الاطفال

يُعد التهاب العين من أكثر المشكلات شيوعًا لدى الأطفال، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، ولكل نوع من هذين الالتهابين خصائص مميزة من حيث الأعراض وطريقة الانتقال والعلاج. إليك توضيحًا لـ الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري في العين عند الأطفال:

الإفرازات:

  • في التهاب العين الفيروسي، تكون الإفرازات عادةً مائية وشفافة، تُشبه الدموع، ولا تسبب التصاق الجفون بشكل كبير.
  • أما في التهاب العين البكتيري، فتكون الإفرازات أكثر كثافة ولزوجة، ذات لون أصفر أو أخضر، وغالبًا ما تسبب التصاق جفون الطفل، خاصة عند الاستيقاظ من النوم.

العلاج:

  • الالتهاب الفيروسي غالبًا لا يتطلب علاجًا دوائيًا خاصًا، حيث يزول من تلقاء نفسه خلال عدة أيام مع العناية بالأعراض مثل استخدام القطرات المرطبة والكمادات الباردة.
  • أما الالتهاب البكتيري فيتطلب تدخلًا طبيًا باستخدام مضادات حيوية موضعية مثل القطرات أو المراهم، بهدف القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى ومنع تطورها.

الانتشار:

  • يُعتبر التهاب العين الفيروسي أكثر قابلية للانتقال من طفل إلى آخر، خصوصًا في البيئات المدرسية والحضانات، نتيجة سهولة انتقال الفيروس عن طريق اللمس أو الرذاذ.
  • في المقابل، يكون التهاب العين البكتيري أقل انتشارًا، لكنه لا يزال معديًا، خاصة عند مشاركة الأدوات الشخصية أو ملامسة العين الملوثة.

الرعاية والعلاج في المنزل لالتهاب العين البكتيري عند الأطفال

إلى جانب استخدام القطرات أو المراهم الموصوفة من قبل الطبيب، هناك عدة خطوات منزلية تُساعد على تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء من التهاب العين البكتيري لدى الأطفال:

استخدام الكمادات الدافئة:
من أبرز طرق علاج بكتيريا العين في المنزل، إذ تساعد الكمادات على تهدئة التورم وتليين الإفرازات، مما يُسهل تنظيفها.

تنظيف العين بلطف:
يُنصح باستخدام قطعة قماش نظيفة ومبللة بماء دافئ لإزالة الإفرازات حول العين دون التسبب في تهيج إضافي.

الحفاظ على نظافة اليدين:
يجب تعليم الطفل تجنّب لمس عينيه قدر الإمكان، مع غسل اليدين باستمرار، لتفادي تفاقم العدوى أو نقلها للعين الأخرى.

ما المدة الطبيعية لشفاء التهاب العين؟ وما العوامل التي تؤثر فيها؟ الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري

تختلف مدة شفاء التهاب العين من حالة لأخرى، وتعتمد بشكل أساسي على نوع الالتهاب وسببه ومدى الاستجابة للعلاج. ففي الحالات البسيطة، قد تتحسن الأعراض خلال أيام قليلة، بينما قد تستغرق بعض الحالات الأخرى أسبوعين أو أكثر.

العوامل المؤثرة في مدة شفاء التهاب العين:

نوع الالتهاب: يختلف وقت الشفاء باختلاف نوع الالتهاب، حيث تميل الالتهابات الفيروسية إلى الاستمرار لفترة أطول مقارنة بالالتهابات البكتيرية، التي غالبًا ما تستجيب بسرعة للمضادات الحيوية.

شدة الحالة: الحالات الخفيفة قد تتطلب أيامًا فقط للشفاء، بينما الحالات الشديدة أو المعقدة قد تحتاج إلى فترة علاج أطول تمتد لأسبوعين أو أكثر.

نوع العلاج المستخدم: بعض الحالات تتطلب استخدام مزيج من الأدوية مثل القطرات المضادة للالتهاب، أو مضادات الهيستامين، أو الكريمات الموضعية، وكلما زادت تعقيدات العلاج، طالت فترة التعافي.

العناية الشخصية خلال فترة العلاج: الالتزام بالنظافة، وتجنّب استخدام مستحضرات التجميل أو العدسات اللاصقة، وتفادي حك العين، كلها عوامل مهمة لتسريع الشفاء وتقليل خطر المضاعفات.

الاستجابة للعلاج:
تختلف استجابة كل شخص للعلاج؛ فالبعض يتعافى سريعًا، بينما قد يحتاج آخرون لتعديلات في الخطة العلاجية أو تقييمات إضافية.

في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها بعد انتهاء فترة العلاج المقررة، يُنصح بزيارة عيادة دكتور محمد مشهور، أفضل استشاري عيون في الرياض، حيث يُمكنه تشخيص الحالة بدقة وتقديم الخطة العلاجية الأنسب لضمان الشفاء التام ومنع المضاعفات.

طرق علاج التهاب العين الفيروسي في المنزل 

التهاب العين الفيروسي يمكن علاجه بعدة طرق منزلية وطبية، وفيما يلي شرح مفصل لكل منهما:

استخدام قطرات العين المرطبة

يمكن للدموع الاصطناعية أو قطرات الترطيب أن تساعد في تخفيف تهيج العين، حيث تعزز الراحة وتقضي على الشعور بالحرقان.

تجنب لمس العينين

من الضروري تجنب فرك العين أو لمسها لتقليل التورم وتجنب تفاقم الأعراض. إذا اضطررت لذلك، يجب عليك غسل يديك جيدًا قبل وبعد لمس العين.

الحفاظ على نظافة الأدوات الشخصية

من أجل منع انتشار العدوى، تأكد من تغيير المناشف وأغطية الوسائد بشكل متكرر خلال فترة الإصابة. يُفضل استخدام أدوات جديدة مع كل يوم لتقليل خطر انتقال العدوى.

تجنب مستحضرات التجميل

يجب تجنب استخدام المكياج على العين خلال فترة الإصابة بالتهاب العين الفيروسي، بالإضافة إلى التخلص من الأدوات التجميلية المستخدمة أثناء العدوى مثل الماسكارا وأي أدوات تخص العين، لتجنب إعادة العدوى.

استخدام الكمادات الباردة

استخدام الكمادات الباردة يساعد في تقليل التورم والتهيج الذي يحدث حول العين بسبب الالتهاب الفيروسي. إليك كيفية استخدامها بشكل صحيح:

  • انقع قطعة قماش قطنية نظيفة في ماء دافئ أو بارد.
  • اعصر الماء الزائد.
  • ضع قطعة القماش المبللة على العين المصابة واتركها لبضع دقائق.
  • قم بإزالة الكمادة واغسل يديك فورًا لتجنب العدوى.
  • تأكد من غسل المنشفة بالماء الساخن بعد كل استخدام.

علاج التهاب العين الفيروسي طبيًا

العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات

إذا استمر التهاب العين الفيروسي أو كان ناتجًا عن فيروس الهربس، قد يتطلب الأمر علاجًا طبيًا باستخدام أدوية مضادة للفيروسات. هذه الأدوية، سواء كانت موضعية أو عن طريق الفم، تعمل على تقليل تكاثر الفيروس في العين، مما يساعد في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.

العلاج الطبي لحالات نادرة

في بعض الحالات النادرة، قد يحتاج المريض إلى العلاج عبر الوريد في المستشفى، خاصةً إذا كانت العدوى شديدة أو تتسبب في مشاكل خطيرة في العين.

التهاب العين الفيروسي غالبًا ما يشفى من تلقاء نفسه خلال 7-10 أيام، ولكن إذا استمرت الأعراض أو زادت شدتها، يجب مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.

طرق علاج التهاب العين البكتيري  

تنظيف العين من الإفرازات

استخدام منديل مبلل ونظيف، لتنظيف الإفرازات التي تظهر حول العين بلطف. هذا يساعد في تقليل التهيج والحد من انتقال العدوى إلى الأجزاء الأخرى من العين.

تجنب مستحضرات التجميل والعدسات اللاصقة

  • الابتعاد عن المكياج الرديء: لا يُنصح باستخدام مستحضرات التجميل للعيون أثناء الإصابة بالتهاب العين البكتيري لأن ذلك قد يزيد من تفاقم العدوى.
  • تجنب العدسات اللاصقة: العدسات اللاصقة يمكن أن تحتفظ بالبكتيريا داخل العين وتؤخر الشفاء، لذا يجب تجنبها حتى تمام الشفاء.

استخدام قطرات العين المرطبة والمعقمة

  • الدموع الاصطناعية: يمكن استخدام قطرات العين المرطبة للمساعدة في ترطيب العين وتخفيف الأعراض مثل الجفاف والحرقان.
  • القطرات المعقمة: تساعد هذه القطرات في تقليل تهيج العين وتطهيرها من البكتيريا.

الكمادات الباردة أو الدافئة

  • الكمادات الباردة: تساعد في تقليل التورم حول العين وتخفيف الألم الناتج عن الالتهاب.
  • الكمادات الدافئة: يمكن أن تساعد في استرخاء العضلات وتقليل الانتفاخ والتورم حول العين.

استخدام المضادات الحيوية

  • المضادات الحيوية الموصوفة من الطبيب: يجب استخدام قطرات العين أو المراهم المضادة للبكتيريا الموصوفة من قبل الطبيب بشكل منتظم.
  • الالتزام بالجرعة: من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة بخصوص الجرعة ومدة العلاج لضمان الشفاء التام من العدوى البكتيرية.

الحفاظ على نظافة اليدين

  • غسل اليدين جيدًا: يجب غسل اليدين بشكل منتظم لتجنب نقل البكتيريا إلى العين أو للأشخاص الآخرين.
  • تجنب لمس العين: من الضروري عدم لمس العين أو فركها لتقليل التورم وتجنب تفاقم العدوى.

استبدال الأدوات الشخصية

  • تغيير المناشف وأغطية الوسائد: يجب تغيير مناشف الوجه وأغطية الوسائد بانتظام لتجنب إعادة العدوى.

تتطلب التهابات العين البكتيرية معالجة دقيقة وفقًا للتوجيهات الطبية. يجب دائمًا استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض أو إذا تفاقمت الحالة.

أهم الأسئلة الشائعة

متى تزول أعراض الإصابة وتُشفى التهابات العين؟

تتفاوت مدة شفاء التهابات العين حسب نوع العدوى، حيث يُشفى التهاب العين الفيروسي بشكل طبيعي خلال 7 إلى 14 يومًا دون الحاجة إلى أدوية. بينما قد يستغرق التهاب العين البكتيري وقتًا أطول ويحتاج إلى مضادات حيوية للتخلص من البكتيريا بشكل كامل، إذ يبدأ التحسن منذ اليوم الأول من استخدام العلاج، ولكن من الضروري الاستمرار في العلاج لمدة أسبوعين لضمان الشفاء التام.

هل التهاب العين الفيروسي معدي؟

نعم، التهاب العين الفيروسي يُعد من أكثر أنواع التهابات العين المعدية. يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو الرذاذ الناتج عن السعال والعطس. كما يمكن أن ينتقل عبر ملامسة العين المصابة أو استخدام أدوات شخصية ملوثة مثل المناشف أو العدسات اللاصقة. لذا، من المهم الحفاظ على النظافة الشخصية وعدم لمس العينين لتجنب نقل العدوى.

هل تنتقل العدوى الفيروسية المسببة للالتهاب إلى الآخرين؟

نعم، العدوى الفيروسية المسببة لالتهاب العين يمكن أن تنتقل بسهولة إلى الآخرين. سواء كان الالتهاب فيروسيًا أو بكتيريًا، كلاهما قابل للانتقال عبر ملامسة العين الملوثة أو الأسطح التي تحتوي على الفيروس أو البكتيريا. لذلك، من المهم تجنب الاتصال المباشر مع المصابين وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف أو العدسات اللاصقة. في حالة ظهور أعراض التهاب العين، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد نوع العدوى وتلقي العلاج المناسب.

في الختام، من المهم أن نعي الفرق بين التهاب العين الفيروسي والبكتيري لتمكيننا من تحديد النوع الصحيح للعدوى واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة. كلا النوعين يمكن أن يتسبب في أعراض مزعجة ومعدية، لذلك يجب توخي الحذر واتباع نصائح الطبيب للحد من انتقال العدوى. في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص لتقديم العلاج الفعّال وتجنب أي مضاعفات.

تواصل معنا لخدمتك
تواصل معنا لخدمتك
مركز مشهور خبراء العيون
مركز مشهور خبراء العيون يسعد بالرد على استفساراتكم و استقبال الحجوزات