غمزة العين هو حركة لا إرادية سريعة لعضلات الجفن. عادة ما يحدث الرعشة في الجفن العلوي ولكن يمكن أن يحدث في الجفون العلوية والسفلية. قد يكون ذلك نتيجة للتوتر، وفي بعض الحالات قد يشير إلى مشكلة أكثر خطورة.
غمزة العين
غمزة العين هو تقلص غير طبيعي لعضلات الجفن يؤدي إلى إغلاق عرضي لا إرادي للجفون لبضع ثوانٍ وقد يستمر لساعات، تبدأ أعراضه بتشنجات خفيفة ونادرة تتقدم مع مرور الوقت، قد تتطور الأعراض وتصل لحد عدم القدرة على فتح العين مؤقتاً مما يسبب اضطراباً بصرياً، يؤثر تشنج الجفن على أحد الجفنين العلوي أوالسفلي أو كلاهما.
غمزة العين هو تقلص غير طبيعي لعضلات الجفن يؤدي إلى إغلاق الجفون عن غير قصد لبضع ثوان وقد يستمر لساعات. تبدأ أعراضه بتشنجات خفيفة ونادرة تتقدم بمرور الوقت. قد تتطور الأعراض إلى درجة عدم القدرة مؤقتًا على فتح العين، مما يسبب عدم وضوح الرؤية. يؤثر تشنج الجفن على أحد الجفنين العلوي أو السفلي أو كليهما.
الإ جراءات التي يجب اتباعها عند حدوث غمزة العين
في التشنجات اللاإرادية، تحدث تقلصات في العضلات التي تغلق العينين استجابة لأي تحفيز ضوئي، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس. وفي مثل هذه الحالة يحتاج الإنسان إلى استخدام يديه لفتح عينيه، وارتداء النظارات الشمسية في معظم الأوقات، وفي بعض الأحيان يحتاج إلى التصرف وكأنه شخص أعمى تمامًا. للمرافقة والتوجيه وعدم القدرة على القيادة.
لا يؤثر غمزة العين على جودة الرؤية، أو القدرات العقلية للمريض، والمرة الوحيدة التي تتضرر فيها الرؤية هي عندما تنغلق عضلات الجفن، الأمر الذي يتطلب مجهودًا بدنيًا لفتحها.
أعراض المصاحبة لغمزة العين
أعراض غمزة العين ومنها، الآتي:
شعور قوي بالانكماش في مقلة العين.
تقافز العين ورعشة العين، والتي قد تكون علامة مبكرة على التشنجات اللاإرادية الجفون.
الوميض سريع ومتكرر.
تهيج وجفاف في العين.
ينفتح الفك بشكل لا إرادي وتنغلق عضلات الفك.
أسباب وعوامل خطر غمزة العين
اسباب غمزة العين
السبب المباشر لغمزة عين غير معروف، وتشير بعض الأدلة إلى أنه يحدث نتيجة لخلل في العقد القاعدية، الموجودة في قاعدة الدماغ. يمكن أن يكون في بعض الأحيان نتيجة لعوامل وراثية، وفي بعض الحالات قد يكون نتيجة لما يلي:
شرب الكحول.
التعرض للضوء الساطع.
تناول الكافيين بكميات كبيرة.
الإعياء.
تهيج أنسجة العين والجفن.
التدخين.
الإرهاق والتعب نتيجة الإجهاد البدني.
التهاب الجفن.
كشط القرنية.
جفاف العيون.
انغماد الجفن للداخل.
ارتفاع ضغط العين.
التهاب العنبية (الطبقة الوسطى من العين).
خلل التوتر العنقي.
شلل العصب السابع.
التصلب اللويحي المتعدد.
خلل التوتر العصبي في الفك والوجه.
متلازمة توريت.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
التعرض لمهيجات العين، مثل الغبار والرياح.
عوامل الخطر
عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة تشمل:
التهاب الجفن.
جفاف العيون.
حساسية الضوء.
الضغط العصبي.
الأدوية، مثل تلك المستخدمة لعلاج مرض باركنسون.
أنواع غمزة العين
يمكن تصنيف غمزة العين إلى ثلاثة أنواع:
تشنج الجفن العام
لا يشير غمزة عين إلى أي نوع من المشاكل الخطيرة. يمكن أن تحدث التشنجات بسبب مجموعة متنوعة من العوامل البيئية وتختفي عمومًا مع الراحة.
تشنج الجفن الأساسي الحميد
إذا أصبحت التشنجات مزمنة، فقد تُعرف باسم تشنج الجفن الأساسي الحميد، وهو الاسم الذي يطلق على تشنج الجفن المزمن الذي لا يمكن السيطرة عليه. تؤثر هذه الحالة عادةً على كلتا العينين وهي أكثر انتشاراً عند النساء من الرجال. وقد تكون هذه الحالة مرافقة لمجموعة من الأعراض. .
– عدم وضوح الرؤية.
– زيادة الحساسية للضوء.
– تشنجات الوجه .
تشنج الجفن النصفي
إذا كان ارتعاش الجفن يؤثر على عين واحدة فقط، فإن هذا النوع من الرعشة هو اضطراب عصبي عضلي ينتج عادة عن ضغط الأوعية الدموية المفرط على أحد أعصاب الوجه. ينتشر هذا الاضطراب عند النساء أكثر من الرجال، وقد يصاحبه مجموعة من الأعراض:
– رعشة العين المتكررة التي لا يمكن السيطرة عليها.
– عدم القدرة على فتح العين.
– ارتعاش في جميع عضلات جانب واحد من الوجه.
مضاعفات غمزة العين
مضاعفات غمزة العين:
الكدمات.
مرض جفن العين.
مشاكل القرنية.
تشخيص غمزة العين
يتم تشخيص غمزة العين من قبل طبيب الأعصاب أو طبيب العيون، وغالباً ما يكون تشخيص غمزة عين صعباً ومشكلاً، لأنه من النادر جداً أن يكون الطبيب نفسه شاهد عيان على غمزة عين.
يتم التشخيص عادة من خلال التاريخ الطبي للمريض، ويتم باستخدام وسائل إلكترونية تسجل وتوثق النشاط الكهربائي في عضلات العين، وتساعد في الوصول إلى التشخيص الصحيح.
علاج غمزة العين
إذا كان غمزة العين ناتجاً عن أحد الأسباب المذكورة أعلاه، فيمكن علاجه عن طريق علاج الحالة الطبية المسببة له على النحو التالي:
الحصول على قسط كاف من النوم وتجنب التوتر والضغط العصبي.
تجنب مهيجات العين واستخدم النظارات الشمسية الداكنة لتجنب حساسية الضوء.
استخدام القطرات المرطبة للعيون التي تعاني من الجفاف.
التقليل من تناول الكافيين.
علاج العدوى بالمضادات الحيوية وقطرات الستيرويد التي وصفها الطبيب.
إذا كان غمزة العين ناتجاً عن سبب غير معروف كما ذكرنا سابقاً فيمكن علاجه كما يلي:
حقن سموم البتيولونيوم (البوتوكس)، الذي يضعف العضلات المتحكمة في الجفن ويخفف من التشنج. تستمر هذه الحقن لمدة ثلاثة أشهر ويجب تكرارها بشكل دوري.
يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في تثبيط الإشارات الحركية المفرطة إلى الدماغ، مما يقلل من توتر العضلات وبالتالي تقليل غمزة عين.
يتم اللجوء إلى الجراحة إذا لم تنجح العلاجات الأخرى في التخلص من مشكلة غمزة عين وتقدمت حالة المريض إلى حد فقدان الرؤية نتيجة عدم القدرة على فتح الجفن. يقوم الجراح بإزالة بعض أو كل العضلات المسؤولة عن إغلاق الجفن.